روايه النجم الساطع

في مكان فقير جدا تحكي الاسطوره عن فتاه جميله تدعي سجي تلك الفتاه كانت عيناها زرقاء وتحب التامل في جمال الخالق وخاصه تحب النظر الي السماء كانت امها تحبها جدا ولكن مولدها كان شديد الصعوبه فقد كان مولدها في العصور الوسطي وفي قريه فقيره لا يوجد فيها طب ولا علم وكان بمولدها سعاده علي اهلها فقد كانت في غايه الجمال والرقه وكانت طيبه جدا وكل يوم تنظر الي النجوم وتجدها تلمع في السماء وتحلم ان فارسها سياتي علي حصان ابيض ويطير بها وتحلم احلام سعيده ثم تجد ان امها تيقظها من اجل ان تبيع الورد  ثم حزنت الفتاه لعودتها الي الحياه العاديه وظلت تبيع الورد وفجاه جاءت عصابه قويه وخطفوا الفتاه واخذت الفتاه الجميله تبكي بكاءا شديدا وكانت العصابه تريد ان تقتل الفتاه حينما وجدوا انها فقيره ولن يستطيعوا مساومه الفتاه ثم امر زعيم العصابه ان يقتل احدهم الفتاه وعندما جاء الرجل ليقتلها بالسكين وجد جمالها فوقعت السكينه علي قدمه فقطعت ونزف الدم منها ثم جرت الفتاه وهربت سريعا ولم ينتبه لها احد ولكن وجدت نفسها في مكان مرعب جدا وظلام الليل حولها كانت خائفه جدا فالثعابين حولها والفئران والاناس المخيفون اللصوص ثم دخلت بيتا مخيفا لكي تنام ولكنها دخلت للعذاب بقدميها وسذاجتها فقد دخلت بيتا مسكونا ومن ثم اغلق الباب ووجدت اناس مقتلون في كل مكان فقد دخلت قصر مكتوب عليه قصر الملك اركيديوس وتذكرت انها قرات عن تلك الاسطوره ان هذا الملك كان اقوي ملوك العالم وكان ملك طاغي مستبد وحدثت معركه في هذا القصر من شعبه ولكن كان هذا من قبل الميلاد فقد كان ملكا اغريقيا واستنتجت انها في قصر ارواح ومن ثم بدات تسمع اصوات ك(ما الذي اتي بك الي هتا ) وفجاه رات وحشا عملاقا مخيفا واخذت تقول له ارجوك لا تؤذيني وعندما نظر اليها الوحش ضعف جدا من جمالها وقرر ان يتركها تنام في القصر قالت له شكرا لك يا ايها الملك فقال لها كيف عرفتي ؟ فقالت له مجرد تخمين وبعدها قال لها ساساعدك جدا اذهبي الي قصر الملك قد يروكي فيساعدوكي فقالت له :حسنا اتمني ذلك وذهبت بائعه الورد الجميله الي القصر وعندما وجدها السياف قال لها اذهبي من هنا ايتها الفقيره فقالت له : اني فقط احتاج الي مساعده فقال لها :اذهبي من هنا ودفعها فبكت وذهبت عادت الفتاه الي بيتها وهو امام القصر العظيم واخذت تنظر الي النجم وتقول له : اشتقت اليكي يا نجمتي والنجم يلمع في السماء فقالت الام لابنتها هل بعتي وردا فقالت لها :لا ولا تريد الفتاه ان تخير امها عن ما حدث لها فقد كانت امها مريضه فلا تريد الفتاه الرقيقه ان تشعر امها بالذنب وقالت لها غدا سابيع الورد والفتاه تعاني معاناه كبيره ولا احد يشعر بها وفي اليوم التالي وجدت الكثير من المضايقات من قبل الاثرياء الذين يسخرون من ملابسها المقطعه ويقولون لها : يا لك من مسكينه ثم يرمون لها حسنه والفتاه تتالم وتبكي الامها فكل همها ان تشفي امها ولكن امها ماتت وتركت الفتاه الصغيره وحيده حينها بكت النجمه ولم تعد الفتاه تنظر اليها فقد كانت دائمه حزينه  ولكن في يوم من الايام حدث شيء لم يكن متوقعا ابدا فقد تم وفاه الملك المستبد وجاري البحث عن من يتولي القياده بدلا منه وخرجت بائعه الورد في ذلك اليوم واخذ الملوك يتسابقون علي العرش وبدات ثفقه قذره لتولي رجل اخر العرش وكان رجلا ديكتاتوريا فاذا تولي فسينهي البلد وكانت بائعه الورد بلغت عشرون عاما واخذت تنظر الي السماء فقد اشتاقت الي صديقتها النجمه وكانت فتره غريبه فلم يستطع احد الوصول الي الكرسي ومرت الفتاه بالقصر المتنازع الضعيف فوجدت السياف الذي قهرها فجرت حتي لا يراها وتحدث الصدفه الاسطوريه فقد كان الرجل القذر المدعي مستر سميث ان يخطف الفتاه ليزوجها القاضي الذي سيتختار من يكون الملك وبذلك يعين القاضي سميث ملكا فوجدت الفتاه نفسها في لعبه قذره وقالت انا لن استعبد واصرت الفتاه انها لن تتزوج القاضي فقال لها سميث تزوجيه فستكون حالك احسن ففكرت الفتاه في شيء ذكي وحينما ارتدت افضل الملابس التي اشتراها لها سميث اللعين وخرجت في حفل ضم اغني الناس وحينها شاهدها الجميع فذهلوا بجمالها واخذ الملوك الظلمي يتعاركون عليها ويموتوا جميعا وتبقي هي التي اصبحت الوحيده في القصر فبدا الجميع يقول  عاشت الملكه سجي التي انقذتنا من المستبدين واصبحت ملكه وحينها جاء الجميع لتحيتها فجاء السياف لتحيتها وعندما رفع راسه ضحكت الملكه وقالت للسياف : الا تتذكرني ؟؟ فقال لها السياف : لا فقالت : انا بائعه الورد فسبحان ربك مغير الاحوال اما انت فستذوق الهوان لسخريتك من الملكه فلقد ابكيتني ليالي طويله واعتذر لها فقبلت وجاء الامراء من جميع انحاء العالم لتزوجها فوجدت الامير الفارس ذو الحصان الابيض الطائر الذي قال لها : هل تسمحي لي يا اميرتي فقالت له : بالطبع وطارت معه الي منزلها البسيط واخذت تنظر الي صورها وهي تبيع الورد وتتذكر الايام الصعبه وعاشت مع الامير حياه سعيده
بائعه ورد هي من انقذت العالم والجميع متساوون فلا داعي للسخريه من الناس
اتمني ان تكون القصه قد اعجبتكم
ماتت الاميره بسهم اثناء تفقدها لاوضاع الفقراء وتحسين حالهم وعزم الامير علي ان يعرف من الذي فعل ذلك
انتهت القصه

قصه اذكي رجل في العالم مصري الجزء الاول

قصتنا في افضل دوله في العالم وعندما اتحدث لشخص عن هذا يقول لي انك تجامل ولكني ما زلت مستمر علي رايي لماذا دائما ننظر الي المساويء ؟؟ فمصر قويه جدا بكل ما فيها والمصريين اذهلوا العالم قديما وحديثا ولا تتعجب من اسم هذه القصه فنحن احفاد الفراعنه الذين عرفوا سن التحنيط الذي لا يعرفه احد من العلماء الغربيين اصحاب التقنيات الحديثه قصتنا اليوم عن الريف المصري ولا تسخر ابدا منه فهو جزء اكبر من عراقه مصر والاناس البسطاء الطيبون ولد الطفل الذكي في قريه مصريه في يوم سعيد قرت والدته تسميته نجيب وفي الخامسهكان نابغا جدا بالنسبه لسنه وتعلم من والده لعبه الشطرنج التي كان يعشقها وكان يحب المبارزه بالسيوف والفروسيه ويعشق الشطرنج والقراءه كان اصدقائه يقولون له كفاك قراءه فلتمرح قليلا وظنه انه كئيبا ولا يعلمون ان هذه سعادته فدائما كان يردد علي لسانه (لا احب ان اكون انسانا عاديا كسائر البشر ) وغلب الطفل معلمه في الشطرنج وتغلب علي ابطال كثيرون من اليابان وهو لم يبلغ من عمره العاشره وعندما وصل الخامسه عشروجد مشاهدا صعبه وجد احتلال الانجليزي لمصر واحتلال فرنسا للجزائر وبعدها ما فعلته اسرائيل بفلسطين فقرر انه بذكائه يحارب كل هؤلاء كان والده يخاف عليه جدا فقد كان نجيب مغامرا بحياته وفي يوم دخل نجيب علي بيت اصدقائه  في اليابان وجد جريمه قتل حدثت ولا يعلم من القاتل فقال لجميع من كانوا في البيت : حسنا من منكم يعترف بانه القاتل ولن ابلغ عنه فقد كانت هذه سخريه ليعرف مستوي تفكير القاتل فلم يريد ان يعترف لان هذه الخدعه لم تنطوي علي القاتل فعندها قرر نجيب ان يستمع اليهم جميعا والاول يدعي ساكيورا والثاني هيروشيما و سيوكو واكيرو ولكنه علم ان ساكيورا صديق المقتول ووجد فتاه تدعي هيمانا ولكنها وجدها تبكي بكاءا شديدا فقال لها لا تقلقي انا نجيب ساخذ حقك ساحقق في القضيه ولكنها وجد خيطا رفيعا بجانب الجثه فتعجب وقال : من اين هذا الخيط فقالت زوجته : الا تري ان هذا السؤال تافه انك تضيع وقتنا ايها المحقق فقال لها ضاحكا : الاشياء التافهه تصبح هي حل الجرائم فبدا علي وجهها القلق وفجاه تلقت هيمانا زوجه المقتول اتصالا هاتفيا ثم فتحت الصوت لي يسمعهم الجميع وقال لها المتحدث الدور الثاني عليكي فتعجب نجيب وقال :اذا  هل فعلا القاتل من الخارج ؟ ام من الداخل ؟ ودخل غرفاتهم جميعا وبعدها دخل غرفه هيمانا فوجد رساله مكتوب عليها (انتي يا هيمانا سوف نقتلك ) وقال لم كل التركيز عليها ؟ وبدا يسالها ما علاقتك بالقاتل ؟ فقالت كان صديق زوجي وكانوا دائما يختلفون ثم قالت له انت تبدو فاشلا ولست ذكيا ايها المحقق ماذا تفعل لماذا تحقق بالداخل ؟ فقال لها : لا تقلقي هذا عملي وسانفذه علي اكمل وجه وفي خلال يومين سيكون عندك القاتل ثم وجد نجيب نفس نوع الابره في غرفه هيمانا وبدا ينظر للقتيل واستغرب من وجود الابره بجانبه وسال هيمانا من اين تلك الابره ؟ وهل انتي كنتي بجانبه حينما قتل ؟؟ فتعجبت وقالت : ماذا اني اراك تافه جدا وتبقي امامك يوما ان لم تستطع ان تصل للقاتل ساغيرك ايها المحقق ثم ظل نجيب ساهرا يفكر هل الابره صدفه ام دليل ؟ هل انا تافه فعلا ام ماذا ؟ ولكن من الصعب ان تكون هي هيمانا من فعلت ذلك فالتهديدات والاتصالات وبينما هو يفكر وجد ظلا يتحرك ثم استيقظ ونظر للرجل الذي يهرب فوجده متجها نحو غرفه هيمانا وهرب وبعدها فكر ان هذا ليس القاتل لانه يستخدم المسدس بطريقه خطاء وفي نفس الوقت يبدو انه ليس قادم لقتل لانه اذا اراد قتل هيمانا لكان قتلها فبدا يركز نحو هيمانا تركيزا قويا وفكر ان كل هذا تفعله من اجل ان تضلله ونظر الي الابره وجدها غير موجوده تبقي ساعتين علي انتهاء المده وكانت هيمانا متجهه لاتصال بمحقق اخر فجمعهم نجيب وقال لهم لقد عرفت من فيكم القاتل القاتل هو هيروشيما فقال هيروشيما :لماذا تتهمني فقال له انت لست ذكيا بل انت عبقري يا هيروشيما فالابره ليست في غرفتك والابره هذه ليست دليلا اصلا وانما انت قتلته بالمسدس وانت الذي كنت تحاول القفز فحذائك الذي قفزت به كان به ثقب لاني وضعت الابره علي النافذه حتي اتعرف علي من يقفز ؟ فقال له فعلا حذائك به ثقب اما الدليل التاني اثناء اتصالك بالهاتف لم يكن احدا يتصل اصلا فقد كان الهاتف مفصولا وكنت تجعلني اشك في زوجه القاتل والدليل الثالث ما وراء صورتك علي الحائط فوجد ورائها الهاتف الحقيقي الذي اتصلت به ببصمات المقتول فهذا الهاتف يعمل بالبصمات يالك من عبقري فعلا ولكني اعترف انك ضللتني ولكن المجرم دائما يترك دليلا واعترف القاتل وذاع صيت نجيب وفي الجزء الثاني يبدا صراعات الصهاينه مع نجيب
انتظرونا في المغامره القادمه فزعماء العالم مصرين علي قتل نجيب الذي قلب الراي العام ومطلوب من عصابات خطيره لان هيروشيما ذكيا ولم يقع ابدا ونجيب سببا في القبض عليه

قصه كهف الامبراطور الجزء الثالث

منصور يريد الانتقام لصديقه ولجده ولوالدي ملك ولناس كثيرون ظلمهم الامبراطور ولكن لا يوجد تكافؤ في القوي وفجاه امر الامبراطور الحراس الضخام باخذ ملك والقاءها في اناء كبير من النار فقال منصور لااااا ملك لاااااااا وهو مقيد من الحراس ويضحك الامبراطور في غايه الشر وفجاه خرجت من منصور طاقه لم يراها احد من قبل لقد دفع الحراس الاقوياء بضربه واحده ولكن صعب جدا فالحراس كثيرون واصدقائه مقيدون وقال الامبراطور : دعنا نجعل اللعبه اكثر اثاره والان يا منصور فلنري ماذا ستفعل في هذا الموقف وفجاه اتجه تحرك جداران مليئان بالمسامير من اصدقائه لتطبق عليهم وفي نفس الوقت تنشق الارض من تحت ملك وهي وشيكه علي الوقوع في النار ومنصور حوله حراس اقوياء جدا وكثيرون لا يستطيع العبور منهم فضحك الامبراطور في سخريه : انت الذي جلبت لاصدقائك المتاعب اظننت نفسك يا منصور ستثار للابرياء اظننت نفسك بطلا ؟؟ يالك من ساذج ومنصور يبكي وكانه نادم فعلا وسقط ع الارض مستسلما واصدقائه و ملك: يقولان في نفس الوقت انقذنا يا منصور وملك تقول : لا يا منصور لا تدعه ينال منك وفجاه وقف منصور وقال اذن ماذا افعل هل اضحي باصدقائي ام اضحي بحبيبتي ملك ؟؟ وفجاه اسرع منصور الي اصدقائه جاريا ودمر الحائطين بكل قوه وطارت المسامير في وجهه وهو ينذف دما كثيرا ولم يبالي منصور بهذا الدم واسرع الي ملك ولكنه لا يستطيع ان يرفعها الي فوق فجسده مليء بالالام من المسامير وليس لديه قوه للحمل فجري اصدقائه نحوها وانقذوها  ففرح منصور بذلك وصفق الامبراطور لمنصور قائلا : احسنت فعلا ولكن اتعلم يا منصور انا لن اقتلك ولكني ساعذبك قليلا ثم اقتلك ثم القي الحراس اصدقاء منصور و ملك في قفص من نار اذا تحرك احدهم فيلمس جسده النار المحيطه بالقفص فيحترق ثم يحترق كل من بداخل القفص وقال الامبراطور: فلنري اذا كنت تستطيع يا منصور هزيمه اقوي واضخم جيش في العالم وظهر الجيش وهاجم منصور وضربوه ضربا مبرحا فوقع ع الارض هل ماات منصور ؟؟؟ وبينما هو ملقي ع الارض اصدقائه واقفين في القفص وملك تبكي بكاءا شديدا علي منصور  وبينما منصور مغمي عليه حلم بصديقه بسام وقال منصور في الحلم : اين انت يا بسام اشتقت اليك جدا فقال بسام : وانا ايضا يا صديقي اصمت يا صديقي فانت واجهت الكثير من الصعوبات فقال منصور : لقد جلبت لكم المتاعب فقال له بسام : لا تقل هذا يا صديقي فانت جعلتني اشعر بانني بطل وقد تعلمت منك اشياء كثيره وجاء اليه جده في الحلم وقال : هيا يا حفيدي قم واثار لنا جميعا فبدا منصور يحرك يده ففرحت ملك انه علي قيد الحياه ووقف منصور صامدا رغم الام جسده وحارب اقوي جيش في العالم ولكنه لا يقوي علي هزيمتهم وفجاه ظهر فتي يدعي عمرو وقد سب الامبراطور  قائلا للامبراطور : لم نلتقي منذ مده طويله وكان عمرو قد هزم من الامبراطور ثم بدا يتدرب من اجل قتله وقال عمرو لمنصور : لن تقوي ايها البطل علي ان تقهر اقوي جيش في العالم وحدك هيا بنا نتحد لنقهره ثم قال له منصور : حسنا هيا بنا وبعد نزال طويل جداا وشاق هزم عمرو و منصور اقوي جيش في العالم فغضب الامبراطور وقال : سادمركم جميعا وضرب عمرو قبضه قويه جدا فقال عمرو لمنصور وهو يلتقط انفاسه الاخيره بكل ابتسامه :   سافتقدك يا منصور لقد جئت وانا لست مستعدا لنزال الامبراطور من اجلك ومات فاندفع منصور نحو الامبراطور بكل قوه وضرب الامبراطور القبضه القويه لمنصور وهو واقف يحتمل الضربه القويه ودفعها ناحيه الامبراطور بكل قوه و عزم وبدا منصور ينازل الامبراطور بكل شجاعه فقد كانت بداخله طاقه اخرجتها ارواح الابرياء الذين ماتوا من ظلم الامبراطور وبدا منصور يصد ضربات الامبراطور وقال الامبراطور : كيف ذلك ؟ انت ايها الفتي تصد ضرباتي وقال الامبراطور: لقد دمرت جيشي وحراسي اذا كنت انا ساموت منك فسادمر ملك لاحزن قلبك ثم اخذ ملك وظهر عازل كبير له باب فاخذ منصور يحطم هذا الباب واصدقائه واقفين لا يستطيعون الحركه من القفص فلم يستطيع منصور تدمير الحاجز فانقذ اصدقائه ليساعدوه فانقذهم ثم دفعوا الحاجز فاخترقوه وكان الامبراطور سينفجر بعد عشر ثواني ثم سحب منصور ملك من يد الامبراطور فغضب الامبراطور وقال : لن اموت وحدي ثم اغلق الحاجز علي منصور والامبراطور وملك في الخارج وانفجر الحاجز في منصور والامبراطور واصدقائه يبكون بكاءا شديدا وملك انهارت ثم هرب اصدقائه ومعهم ملك من هذا المكان الذي انفجر بالكامل وعادوا الي البيت ومعهم ملك التي انهارت والبكاء الشديد لاصدقائه وهم يقولون : لقد فدانا منصور في اوقات كثيره لقد كان بطلا فعلا ثم سمعوا صوت جرس الباب فقام احدهم ليفتح الباب فوجدوا منصور واقعا علي الارض وورائه عمرو قائلا : لقد اتعبني هذا الفتي في حمله انه ثقيل فتعجب اصدقائه وقالوا : منصور حي وانت ايضا ولكن كيف هذا فقال لهم عمرو كان يجب بعض المكر علي الامبراطور لتدميره فانا لم امت منه وخيل له اني قد مت اما كيف اخرجت منصور من الحاجز فهذا سر المهنه وهذا ما كنت اتدرب عليه واستيقظ منصور وقال اين ملك واصدقائي ؟ فعانقهم جميعا وقالت له ملك : انت بطل بمعني الكلمه وعاشوا جميعا حياه سعيده بعد ان دمر الامبراطور وجميع الناس الذين ظلموا قد دمرهم الامبراطور وعاد منصور الي بيته فقال له والده : اين كنت كل هذا ؟؟ فقال : هذه قصه طويله فقال له والده انت فااشل ظننت نفسك ستهرب من واجبك الدراسي ولم يستطيع ان يحكي منصور المغامره الطويله لوالديه وعاد لحياته العاديه ولكنه قد اكتسب شيئا من المغامره وهي ملك وعندما كبر منصور تزوج ملك وانجب ولدين وسماهم عمرو وبسام 
انتهت القصه 
الكاتب : عمرو محمد
ما اجمل ان يكون لك هدف في الحياه تجعلك بطل علي ان تعيش حياه عاديه كمثل جميع البشر  

قصه كهف الامبراطور : الجزء الثاني

ما المشهد الذي راه منصور واصدقائه ؟؟؟ وجدوا اشخاص كبار في السن مقيدون ويتحدثون بلغه غريبه لم يفهمها منصور واصدقائه وحاول منصور انقاذهم وفجاه ظهر ثعبان كبير طوله 50 مترا فزع منصور واصدقائه من هذا المنظر المخيف  ثم قال لاصدقائه نحن في جميع الحالات ميتون هيا بنا نموت ابطالا افضل من ان نموت جبناء وفجاه اختباء كل منهم في موقع معين وفتح منصور حقيبته ثم اخرج الحبل ثم تمسك منصور بشجره والثعبان الضخم ورائه وتسلق الشجره والثعبان ورائه ثو بدا يلف حول الثعبان بالحبل وبدا اصدقائه يضايقون الثعبان من الخلف حتي قيد منصور الشجاع الثعبان بالحبل ثم سممه الثعبان فوقع منصور علي الارض ووقع الثعبان مقيدا وبدا الناس المقيدون يهللون بكلمات غير مفهومه وفهم احد اصدقاء منصور الكلمات التي كانوا يقولوها فقد كانوا يحيوا منصور علي شجاعته ثم انقذ الشباب هؤلاء المسنين  وبداوا يتحدثون الي الشباب واحدهم يترجم لهم وقال المسنين (كبار السن ) انهم عذبوا من قبل الامبراطور الظالم عذابا شديدا وقد اختطفهم الامبراطور اثناء هروبه من الصين من البطل الشجاع الذي عرف نقطه ضعفه ولكن الامبراطور هرب سريعا من هذا البطل ثم دبر مؤامره لقتله فقتله وانتظر الامبراطور حتي ياتي جيل جديد لا يعرف نقطه ضعفه ثم يعود ليحكم الصين بظلم واستبداد استيقظ منصور علي هذه الكلمات وقال لهم : لا تقلقوا سوف نعيد لكم حقكم وقال لهم منصور هل تعلمون كيف نصل اليه ؟؟ قالوا له لا نعلم مكانه بالتحديد ولكن احذروا فهو قوي ومخادع قال لهم منصور : يجب ان اثار منه لكم  وبدا يسير في طريقه هو واصدقائه و بينما هو يسير في طريقه وجد دبا كبيرا يهاجم فتاه في غايه الجمال قال له اصدقائه : ارجوك لا تفكر في انقاذها فهذا الدب ضخم جدا وحينها جري منصور نحو الدب ثم بدا يلقي عليه الحجر ليشتت انتباهه فترك الدب الفتاه و جري وراء منصور وبدا يجري منصور بين الاشجار والدب خلفه حتي استطاع من كثافه الاشجار ان يهرب منصور من اعين الدب ثم جري مع اصدقائه وجرت الفتاه معهم حتي ابتعدوا عنه فقالت له الفتاه الجميله : شكرا لمساعدتي فقال لها : لا شكر علي مساعده فهذا واجبي وقال لها ما اسمك ؟ قالت له : اسمي ملك  وانت ؟ قال لها : منصور ولكن لم انتي هنا يا ملك ؟؟ قالت له لقد اخذ الامبراطور الظالم ابي و امي وتركني وحيده فجات لانتقم فقال لها : انتي تنتقمي منه الستي خائفه وهل تقدرين عليه ؟؟ قالت له : علي الاقل اكون قد حاولت فابتسم منصور وقال لها : انكي متفقه معي وبدا اصدقائه ينظرون اليه نظره حقد و كراهيه وهم يرونه سعيدا ومنشغلا بالحديث مع الفتاه ولكنه ازال هذا الحقد قائلا اقدم لكي يا ملك اعز اصدقائي فهم ابطالي وانا بدونهم لا اسوي شيئا فابتسم اصدقائه وقال منصور : لقد زاد الابطال نفرا جديدا اهلا بكي يا ملك مع الابطال و جميعنا سنثار من الامبراطور ثم استمروا في السير حتي وجدوا كهفا مظلما جدا وجدوا مكتوب عليه بالصينيه القديمه هذا الكهف يجعلك تعبر الي الامبراطور فاذا كنت شجاعا فعلا ادخل الكهف وان لم تكن فلا تحاول الدخول ابدا نظر منصور لاصدقائه وقال لهم : هيا يا ابطال  الي المغامره ونظر الي ملك وقال لها : تفضلي ايتها الاميره ملك ثم دخلوا الكهف وجد ورقه مكتوب فيها ((المرحله الاولي : اذا كنت فعلا شجاعا فيجب ان تكون ذكيا سوف تري الان جريمه فلو عرفت من القاتل ستجو واذا لم تعرف ستظل محبوسا في الكهف الي الابد )) فقال حسنا فلنفكر معا وشاهد الجريمه امامه كانه يشاهد فيلما ولكن القاتل كان مغطي وجهه وبعد انتهاء المشهد وقف امامه خمسه اشخاص مشتبه بهم ثم نظر منصور الي الخمسه وقال بكل ثقه لا احد منكم القاتل فنظر اليه اصدقائه كيف ؟؟ واندهشت ملك من تلك الثقه وبعدها وجد ورقه مكتوب فيها (( احسنت لقد عبرت المرحله الاولي )) ثم قالوا له اصدقائه كيف عرفت ان ليس احد منهم القاتل ؟ قال لهم بكل ثقه : هذه سر المهنه وبدات ملك تعجب بمنصور اعجابا شديدا فقال اصدقائه : انت دائما رجل المعجزات فابتسمت ملك وكانها قد احبته وهو ايضا احبها ولكن لم يكن الوقت مناسبا ابدا لتبادل الحب فقد تقابلوا في ظروف صعبه وبعدها وجد ورقه مكتوب فيها (المرحله الثانيه تقيس قوم التحمل لك )) وفجاه سقط حجر ضخم ثقيل جدا علي ملك ثم دفع ملك ووقف يرفع هذا الحجر وهو يتالم و ينزف دما من ثقل هذا الحجر وملك بجواره تبكي عليه ويحاول اصدقائه انقاذه يجدون اقدامهم قد التزقت بالارض وقد انزف دما كثيرا والوقت يمر و يمر ولكنه في اخر لحظه كاد ان يقع ع الارض قبل ان ينتهي الوقت المحدد ثم استمر واقفا حتي انتهي الوقت ووقع ع الارض وظهرت ورقه تقول (المرحله الثانيه انتهت احسنت )) و وجد ورقه مكتوب فيها ((المرحله الاخيره اختار احد من اصدقائك و بارزه واقتله )) فقرا منصور هذه الرساله فبكي وقال لماذا ؟؟ لماذا ايها الامبراطور الظالم ساثار منك لن اقتل صديقي فوجد اخد اصدقائه و يدعي (بسام) يقول له : ان لم تفعل ذلك لن نستطيع العبور وقال له لقد فعلت الكثير من اجلنا انا افديك يروحي يا صديقي ولكن تذكر جيدا ان دمي لا يذهب بدون فائده وقال له : منصور لا ارجوك لا تفعل ذلك ثم قال له لا حل لنا سوي هذا وقرا في الورقه : تبقي 

دقيقه ان لم يموت احد منكم ستظلون في الكهف الي الابد ثم قتل منصور صديقه وهو يبكي بكاءا شديدا وقال: ساثار منك ايها الامبراطور لن اتركك وانتهت المهمه وفتح باب الكهف ووجد الامبراطور جالس و يقول له : اهلا اهلا منصور يا لك من فتي شجاع اتذكر جدك يا منصور ؟؟ فانا من قتلته وها انا قد قتلت صديقك وهذا دورك فسمع منصور ان الامبراطور قتل جده وقال : لن تفلت مني ايها الامبراطور الظالم ساثار لكل الناس الضعفاء الذين قتلتهم 

الي اللقاء في الجزء الثالث 

الكاتب : عمرو محمد