قصه كهف الامبراطور : الجزء الثاني
ما المشهد الذي راه منصور واصدقائه ؟؟؟ وجدوا اشخاص كبار في السن مقيدون ويتحدثون بلغه غريبه لم يفهمها منصور واصدقائه وحاول منصور انقاذهم وفجاه ظهر ثعبان كبير طوله 50 مترا فزع منصور واصدقائه من هذا المنظر المخيف ثم قال لاصدقائه نحن في جميع الحالات ميتون هيا بنا نموت ابطالا افضل من ان نموت جبناء وفجاه اختباء كل منهم في موقع معين وفتح منصور حقيبته ثم اخرج الحبل ثم تمسك منصور بشجره والثعبان الضخم ورائه وتسلق الشجره والثعبان ورائه ثو بدا يلف حول الثعبان بالحبل وبدا اصدقائه يضايقون الثعبان من الخلف حتي قيد منصور الشجاع الثعبان بالحبل ثم سممه الثعبان فوقع منصور علي الارض ووقع الثعبان مقيدا وبدا الناس المقيدون يهللون بكلمات غير مفهومه وفهم احد اصدقاء منصور الكلمات التي كانوا يقولوها فقد كانوا يحيوا منصور علي شجاعته ثم انقذ الشباب هؤلاء المسنين وبداوا يتحدثون الي الشباب واحدهم يترجم لهم وقال المسنين (كبار السن ) انهم عذبوا من قبل الامبراطور الظالم عذابا شديدا وقد اختطفهم الامبراطور اثناء هروبه من الصين من البطل الشجاع الذي عرف نقطه ضعفه ولكن الامبراطور هرب سريعا من هذا البطل ثم دبر مؤامره لقتله فقتله وانتظر الامبراطور حتي ياتي جيل جديد لا يعرف نقطه ضعفه ثم يعود ليحكم الصين بظلم واستبداد استيقظ منصور علي هذه الكلمات وقال لهم : لا تقلقوا سوف نعيد لكم حقكم وقال لهم منصور هل تعلمون كيف نصل اليه ؟؟ قالوا له لا نعلم مكانه بالتحديد ولكن احذروا فهو قوي ومخادع قال لهم منصور : يجب ان اثار منه لكم وبدا يسير في طريقه هو واصدقائه و بينما هو يسير في طريقه وجد دبا كبيرا يهاجم فتاه في غايه الجمال قال له اصدقائه : ارجوك لا تفكر في انقاذها فهذا الدب ضخم جدا وحينها جري منصور نحو الدب ثم بدا يلقي عليه الحجر ليشتت انتباهه فترك الدب الفتاه و جري وراء منصور وبدا يجري منصور بين الاشجار والدب خلفه حتي استطاع من كثافه الاشجار ان يهرب منصور من اعين الدب ثم جري مع اصدقائه وجرت الفتاه معهم حتي ابتعدوا عنه فقالت له الفتاه الجميله : شكرا لمساعدتي فقال لها : لا شكر علي مساعده فهذا واجبي وقال لها ما اسمك ؟ قالت له : اسمي ملك وانت ؟ قال لها : منصور ولكن لم انتي هنا يا ملك ؟؟ قالت له لقد اخذ الامبراطور الظالم ابي و امي وتركني وحيده فجات لانتقم فقال لها : انتي تنتقمي منه الستي خائفه وهل تقدرين عليه ؟؟ قالت له : علي الاقل اكون قد حاولت فابتسم منصور وقال لها : انكي متفقه معي وبدا اصدقائه ينظرون اليه نظره حقد و كراهيه وهم يرونه سعيدا ومنشغلا بالحديث مع الفتاه ولكنه ازال هذا الحقد قائلا اقدم لكي يا ملك اعز اصدقائي فهم ابطالي وانا بدونهم لا اسوي شيئا فابتسم اصدقائه وقال منصور : لقد زاد الابطال نفرا جديدا اهلا بكي يا ملك مع الابطال و جميعنا سنثار من الامبراطور ثم استمروا في السير حتي وجدوا كهفا مظلما جدا وجدوا مكتوب عليه بالصينيه القديمه هذا الكهف يجعلك تعبر الي الامبراطور فاذا كنت شجاعا فعلا ادخل الكهف وان لم تكن فلا تحاول الدخول ابدا نظر منصور لاصدقائه وقال لهم : هيا يا ابطال الي المغامره ونظر الي ملك وقال لها : تفضلي ايتها الاميره ملك ثم دخلوا الكهف وجد ورقه مكتوب فيها ((المرحله الاولي : اذا كنت فعلا شجاعا فيجب ان تكون ذكيا سوف تري الان جريمه فلو عرفت من القاتل ستجو واذا لم تعرف ستظل محبوسا في الكهف الي الابد )) فقال حسنا فلنفكر معا وشاهد الجريمه امامه كانه يشاهد فيلما ولكن القاتل كان مغطي وجهه وبعد انتهاء المشهد وقف امامه خمسه اشخاص مشتبه بهم ثم نظر منصور الي الخمسه وقال بكل ثقه لا احد منكم القاتل فنظر اليه اصدقائه كيف ؟؟ واندهشت ملك من تلك الثقه وبعدها وجد ورقه مكتوب فيها (( احسنت لقد عبرت المرحله الاولي )) ثم قالوا له اصدقائه كيف عرفت ان ليس احد منهم القاتل ؟ قال لهم بكل ثقه : هذه سر المهنه وبدات ملك تعجب بمنصور اعجابا شديدا فقال اصدقائه : انت دائما رجل المعجزات فابتسمت ملك وكانها قد احبته وهو ايضا احبها ولكن لم يكن الوقت مناسبا ابدا لتبادل الحب فقد تقابلوا في ظروف صعبه وبعدها وجد ورقه مكتوب فيها (المرحله الثانيه تقيس قوم التحمل لك )) وفجاه سقط حجر ضخم ثقيل جدا علي ملك ثم دفع ملك ووقف يرفع هذا الحجر وهو يتالم و ينزف دما من ثقل هذا الحجر وملك بجواره تبكي عليه ويحاول اصدقائه انقاذه يجدون اقدامهم قد التزقت بالارض وقد انزف دما كثيرا والوقت يمر و يمر ولكنه في اخر لحظه كاد ان يقع ع الارض قبل ان ينتهي الوقت المحدد ثم استمر واقفا حتي انتهي الوقت ووقع ع الارض وظهرت ورقه تقول (المرحله الثانيه انتهت احسنت )) و وجد ورقه مكتوب فيها ((المرحله الاخيره اختار احد من اصدقائك و بارزه واقتله )) فقرا منصور هذه الرساله فبكي وقال لماذا ؟؟ لماذا ايها الامبراطور الظالم ساثار منك لن اقتل صديقي فوجد اخد اصدقائه و يدعي (بسام) يقول له : ان لم تفعل ذلك لن نستطيع العبور وقال له لقد فعلت الكثير من اجلنا انا افديك يروحي يا صديقي ولكن تذكر جيدا ان دمي لا يذهب بدون فائده وقال له : منصور لا ارجوك لا تفعل ذلك ثم قال له لا حل لنا سوي هذا وقرا في الورقه : تبقي
دقيقه ان لم يموت احد منكم ستظلون في الكهف الي الابد ثم قتل منصور صديقه وهو يبكي بكاءا شديدا وقال: ساثار منك ايها الامبراطور لن اتركك وانتهت المهمه وفتح باب الكهف ووجد الامبراطور جالس و يقول له : اهلا اهلا منصور يا لك من فتي شجاع اتذكر جدك يا منصور ؟؟ فانا من قتلته وها انا قد قتلت صديقك وهذا دورك فسمع منصور ان الامبراطور قتل جده وقال : لن تفلت مني ايها الامبراطور الظالم ساثار لكل الناس الضعفاء الذين قتلتهم
الي اللقاء في الجزء الثالث
الكاتب : عمرو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق