الجمعة، 20 يونيو 2014

رحله شهر عسل

                                          قصه : رحله شهر عسل 
تحكي هذه القصه عن اسطوره في دوله بريطانيا العظمي كما كانت تسمي وفي اسره سعيده تولد مارينا وحينما كانت صغيره كانت تحب الحياه وتحب اللعب وتكره الحزن والشقاء وكان لديها صديقه قريبه جدا منها تدعي ماريان وكانوا سعداء جدا مع بعض وكانت ماريان لمارينا اقرب صديقه لها الي ان حدث موقف مؤلم جدا لماريان قد توفت ماريان في حادثه فبكت مارينا التي أصبحت شابه لموت صديقتها  وفي العزاء رأها احد الشباب فأعجب بها جدا وكانت مارينا من شده الحزن لا تشعر بنفسها وحاول هذا الشاب ان يتقرب منها اما مارينا فكانت كأنها لا تري أحدا بسبب موت صديقتها القريبه منها وكان ماريو حزينا لأن مارينا لا تنتبه اليه وكان هناك امرأه امريكيه اسمها انجلينا  تريد الزواج من ماريو حيث انه كان شابا ناجحا وذو اخلاق عاليه ولكنه كان لا يبالي لها اما عن هذه الفتاه الأمريكيه  فكان مارك *صديق ماريو * يريد الزواج منها وكان يغير من ماريو لأن الفتاه الأمريكيه تحبه وكان ماريو بالصدفه قابل مارينا في جامعه الهندسه ببريطانيا ووجد مارينا في المكتبه تبحث عن كتاب ما فقال لها ماريو : هل لي ان أساعدك ؟ وكانت مارينا حزينه فقالت متعجبه من هذا الفتي : لا ! فقال ماريو : اي نوع من الكتب تحبين ؟ فقالت مارينا : وهل يعنيك هذا في شيء ؟ فقال ماريو : لم انتي غاضبه ؟ هل بكي شيء ما ؟ فنادت مارينا علي أمن الجامعه ليأخذوا ماريو الي الخارج فتعجب الأمن لأنهم يعلمون ان ماريو شخصيه محترمه فقال الأمن لمارينا : ما المشكله ؟ انه فتي محترم يا مارينا فقالت غاضبه : لا يبدو عليه ذلك انه أحمق فغضب ماريو جدا وتركها وغادر فشعرت مارينا بأنها احرجته فجرت واعتذرت له قائله : يا ماريو اعلم انك كنت تريد ان تساعد ولكن انا مرت بي ظروف احزنتني جدا قد توفت اقرب اصدقائي وكنت احبها وبكت مارينا قائله : ارجوك لا تحزن مني فأنا لا احب ان اكون ظالمه فألتفت ماريو قائلا : لا عليكي يا مارينا ثم جلس معها واخذوا يتحدثون و تمر الأيام وهم يتقابلون في الجامعه الي ان اعلن لها انه يحبها وطلب الزواج منها فوافقت مارينا في خجل وطلب يدها للزواج وفي الكنيسه كان مارك صديق ماريو يشتعل من الحقد علي ماريو ولم يكن يعلم ماريو ان صديقه يحقد عليه بل بالعكس فكان ماريو يحبه جدا واثناء الفرح سألوا ماريو عن اقرب صديق لك فقال ماريو : انه مارك صديقي الصدوق وكان الحقد قد اعمي مارك عن حب ماريو له وجاءت انجلينا الامريكيه لتهنيء ماريو فأخذها مارك وقال لها : انه لا يحبك انه تزوج غيريك انا الذي أحبك واقنع مارك انجلينا ان يتزوجها وهي مكسوره لحبها لماريو وتحول حبها لماريو الي حقد عليه وكره له لأنه تركها وكانت انجلينا تكره مارينا جدا فقال مارك لنخطط له خطه كي نقع بها وزوجها وبعد انتهاء الفرح السعيد قال مارك لماريو : اين ستقضي شهر العسل فقال ماريو : لا اعلم ربما اخذها الي فرنسا فقال له مارك : لا لا شهر العسل مسؤليتي انا يا صديقي الصدوق فقال ماريو ضاحكا : انت يا مارك تعرف مكان شهر عسل جميل ؟ فقال مارك : ثق بي يا ماريو قد حجزت لك شقه في فندق كبير في البرازيل مطل علي الشاطيء فقال ماريو : نعم احب البرازيل شكرا لك يا مارك ويتجهز ماريو لأخذ زوجته الي البرازيل وكانت مارينا قد حلمت بحلم سيء وقالت لماريو : اني خائفه فضحك ماريو : لا تخافي البرازيل دوله جميله فقالت له : اخاف من صديقك هذا فقاطعها ماريو : لا يا مارينا انه صديق وفي جدا وأنا احبه واعلم انه يحبني فاضطرت مارينا الي الذهاب مع زوجها وركبوا الطياره المتحجهه الي البرازيل واتصل ماريو بصديقه مارك وقال له اني في البرازيل فأين هذا الفندق اللعين فوصف له مارك المكان حتي وصل ماريو وزوجته فوجدوه فعلا فندق ضخم جدا فأبتسم ماريو وقال لزوجته : الم اقل لك انه صديقي الصدوق فدخلوا الفندق ودخلوا الي شقتهم المحجوزوكانت مارينا قد سبقت زوجها الي الشقه المحجوزه فوجدت بنتا تجري علي الباب واختفت فجأه هذه البنت وكان باب الشقه لا ينفتح رغم ان المفتاح كان صحيحا وهو المفتاح المناسب لهذه الشقه وبصعوبه انفتح الباب فدخلوا الي الشقه وناموا لانهم كانوا متعبين وكانت ليله صعبه جدا عليهم فقد كانت مارينا تسمع صوت صراخ البنت فتنفزع ولكنها لا تريد ان تيقظ زوجها فتحتمل وفي اليوم التالي حكت مارينا لماريو زوجها فقال لها : اتخافين وانا بجوارك ؟ فقالت له : لا واخذوا يضحكون ونزلوا الي الشاطيء وكانت مارينا تسبح في البحر فشعرت بشيء يسحبها الي الداخل وكانت تغطس فوجدت بنت تصدر صراخا من تحت الماء نفس الصراخ الذي تسمعه في الشقه وحكت ذلك لماريو فقال لها : ان كان كذلك كما تقولين فسيكون ذلك اخر يوم لنا ثم نغادر هذا الفندق ولي حساب مع مارك ولن اتركه في حاله ولكن كان هذا المساء صعبا جدا وشديد الظلام وكان الزوجان نائمان فسمعت مارينا صوت هذه الفتاه بالقرب منهم ففتحت مارينا عيناها فوجدت الفتاه تمسك بسكين ثم وضعته في قلب زوجها ماريو وقتلته وخافت جدا مارينا وانصدمت وجرت من الشقه واخذت السياره وجرت بها وكانت مارينا فازعه جدا واثناء خروج مارينا من هذه المدينه وجدت البنت امامها فجأه مما ادي الي قيام مارينا بعمل حادث .......
لم تمت مارينا ونقلت في المستشفي ونقلها فاعل خير وكان مارك يراقب تحركاتهم جيدا ودخل علي مارينا المستشفي التي كانت تابعه له ممسكا بسكينه واخذت مارينا تصرخ النجده النجده وسمعت صوت زوجها يقول لها يا مارينا ماذا بكي ؟ ففتحت عينها وجدت انها تحلم وقال لها زوجها : حضري الشنطه سنسافر الي البرازيل لنذهب الي الفندق الذي وصفه لي مارك فقالت له مارينا : لا ارجوك وحكت له هذا الكابوس فأخذ ماريو مارينا الي فرنسا وقضوا شهر عسل جميل وانجبوا ولدين وعشوا حياه سعيده 
ارجو ان تكون القصه قد نالت اعجابكم 
الكاتب : عمرو محمد 

الخميس، 19 يونيو 2014

                                                                      قصه بطل أسبانيا الجزء الثاني 
توقفنا في الجزء الأول حينما تولي الجندي الأسباني عرش أسبانيا وامامه مسؤليه كبيره 
الامبراطور الأسباني امامه حرب توشك ان تبدأ ولكنه اتخذ قرارا غريب جدا غير متوقع قرر بالانسحاب وترك أسبانيا يترك بلده للعدو ؟؟؟؟؟ !!1 كان شيئا مثير للدهشه واخذ يهرب وامر الناس بأن تهرب وقال الجميع عنه بأنه جبان وخائف وهو يتألم بداخله ويقول : لا طاقه لنا بهم لا طاقه لنا بهم هم اقوي منا فيقول له احد النساء : علي الأقل تكون قد نلت شرف المحاوله فيقول : لا لا أضحي بعمري وقرر اخذ جميع ملابسه اما الشعب الأسباني فوقف صفا واخذ يلقي عليه بالحجاره والقمامه ويودعونه كأنهم يودعون جبانا ويقولون لأنفسهم لنا الله ثم يسمعوا صوتا مرعبا كأنه صوت افيال ضخمه او ديناصورات تقتحم البلاد كأن عمالقه قادمين اما عن الجندي الأسباني فيهرب والناس كلها تتعجب ولكن قام احد الصغار من اسبانيا الذي كان معجبا بهذا الجندي لدرجه انه كان يعلق صورته في غرفته قام هذا الفتي المدعو منصور فكما نعلم ان هناك مسلمين في أسبانيا فقال لهم منصور  : يا شعب أسبانيا انه بطل ويجب عليكم ان تحسنوا الظن به وانه لا يهرب ابدا من معركه وأخذ يبكي الولد ودخلت جيوش العصابه الي ابواب اسبانيا وضجكوا حينما لو يجدوا حاكما فقالوا كنا نظن ان الحرب في اسبانيا ستكون صعبه ولكن ما اسهل دخولها ثم قيدوا الشعب واخذوا يضربوا فيه اما الولد منصور فكان شجاعا ووقف امام العصابه قائلا لهم اخرجوا من ارضنا فضحك قائد العصابه وقال له : فتي صغير شجاع  اقطعوا قدما من قدمي هذا الفتي وان تحدث مره اخري اقطعوا القدم الأخري فقطعوا احدي قدميه وقال لهم الفتي لست خائفا فقطعوا القدم الثانيه فقال لهم : ما زلت لست خائفا فقال لهم زعيم العصابه : القوا به في السجن واتركوه وحده دون احد يسليه حتي ينتحر والقوا بالولد في السجن وكان الولد في السجن يبكي عن حال بلاده وقدماه مقطوعه وهو وحيد في هذا السجن ونام وهو يبكي فحلم بالجندي الِأسباني يركب جوادا وفي يده سيف قوي لامع ويضع هذا الفتي المقطوعه قدماه علي الحصان وراءه وينطلق به الي اسبانيا ليحررها فأخذ الولد يبكي من شده فرحه من هذا الحلم ثم استيقظ من المنام فوجد نفسه ما زال محبوسا وشعر بالاحباط وبعد مرور سنه من الولد في هذا السجن لا ياكل الا خبزا ولا يشرب الا ماء ملوث حتي اصابه الضعف حلم الولد بحلم ان الجندي الأسباني قد جاء له وقال : احفر في الارض فليس امامك حل غير ذلك وكان فعلا السجن ارضه من الرمل فأخذ الولد يحفر سنه كي يستطيع عمل كهف تحت الأرض فدخل الولد الي الكهف ولكن المصيبه اثناء دخوله لمح احد الحراس ان الولد ليس في السجن فدخل فوجد حفره ولكن الولد قد وضع في الحفره مصيده فوقع فيها الحارس ثم وضع الولد فوق فم الحارس شريطه حتي لا يصرخ الحارس وجري الولد سريعا ولكن الجنود قد عرفوا ان الولد قد هرب واخذوا يبحثوا عنه ونزلوا ورائه في الكهف وكان الولد الذي كانت قماه مقطوعه كان يسير بعصاه فهو يعلم كيف يسير بالعصاه حيث تعلم من صباه حركات من هذا الجندي الأسباني الذي يعتبره الولد قدوه وكأن كل شيء مقدر حيث يسير الولد بالعصاه اسرع مما يسير علي قدمه فجري الولد واخذ يجري في الكهف الواسع الذي حفره يومين متواصلين حاملا معه زجاجه ماء وفي عيناه امل ان يجد قدوته الجندي الأسباني ويتحقق حلمه ويدخل مع الجندي أسبانيا واثناء سير الولد يومين متواصلين وجد مخرج من هذا الكهف فخرج من الولد ثم اغلق هذا المخرج بالطين والجنود ورائه واحكم الولد اغلاقف المخرج حتي وجده الجنود وكان معهم اسلحه تجعلهم يدمروا هذا المخرج في ساعه يكون الولد في هذه الساعه قد ابتعد واخذ يجري الولد كي يبتعد عن هؤلاء الجنود واخذ الولد يجري ولا يصيبه التعب املا في تحرير بلاده ثم دخل في ممر لينام فيه ثم يواصل بحثه عن الجندي الأسباني في اليوم التالي ولكن اخذ الولد يبحث عن الجندي الأسباني عشرون عاما يأكل من الأشجار ويشرب من اي بئر حتي اصبح شابا  فوجد فتاه تصرخ وتطلب النجده ونظر الي الذي يريد ان يقتلها فوجده احد رجال العصابه الأشرار ولكنه ليس القائد ويبدو عليه انه أقلهم حكمه فقام الشاب بالقاء الصخره علي الضخم وقال له : اليس عيب عليك ان تحارب فتاه ! تعالي ونل مني فقال له الضخم : اعرفك ايها الشاب  الست كنت في سجننا كيف هربت ؟ فقال له الولد : ليس من شأنك ايها الاحمق  فابتسمت الفتاه فكان هذا الولد قد ذاع صيته في اسبانيا حينما كان شجاعا امام العصابه وقدم الرجل الضخم علي الشاب ليقتله فجري الشاب بعصاه واخذ يقفز علي الضخم فيضربه ضربه ثم يجري فلا يحلق الضخم ان يرد ضربه الشاب واخذ الشاب يضرب في الضخم ساعتين حتي وقع الضخم ميتا اما الشاب فقد اصابه التعب فوقع من شده التعب وكان يتكأ علي العصاه فوقعت العصا علي الأرض ووقع الشاب علي الأرض من شده التعب واخذت الفتاه تعتني به يومين وهي وحدها وخائفه من جنود الأشرار ومختبئه به في كهف مظلم كي لا يراهم احد وبعد يومين استيقظ الولد من غيبوبه الارهاق وقال : اين انا ؟ ومن انتي ؟ فقالت الفتاه : انا التي انقذتني يا شجاع فقال لها : نعم تذكرتك فما هو اسمك فقالت له : اسمي رضوي فأبتسم الولد وقال لها : اسمي منصور  وسمع منصور صوتا فقال : اتسمعين هذا الصوت ؟ فقالت الفتاه : لا فقال هناك صوت اسمعه قادم من الداخل فدخلوا الكهف المظلم فوجد الولد انه قد وقع في مصيده ووجد رجل مقنع ينزل من حبل من بيت صغير بناه في اعلي الكهف شيء خيالي وعجيب وكان المقنع يرتدي ثيابا سوداء فقال منصور : فك الحبل نحن لسنا اعداء فقال له المقنع : من اين انتم ؟ فقال منصور : من أسبانيا فقال المقنع : من اين ؟ ! فقال الولد : من اسبانيا فأخذ المقنع يبكي فقال:  وكيف حال اسبانيا ؟ فبكي الولد وقال له : انت  الجندي الأسباني صحيح ؟ انا منصور فرفع المقنع قناعه فبكي منصور بكاء شديدا وحضن الجندي وقال له الجندي : اصدقت اني أهرب ؟ فقال منصور : بالطبع لم أصدق ولكن العجيب انك تركت أسبانيا فقال له الجندي : وجدت انها حرب خاسره اتذكر حينما وضعني ملك اسبانيا القديم مع المجانين ؟ فقال منصور : نعم فقال الجندي : حينها وجدت في يد احد المجانين كتابا فيه اسرار هؤلاء وكان قد كتب هذا الكتاب ذلك الرجل المجنون قبل ان يصيبه الجنون وكان ذلك الرجل منهم ولكن قد اكتشف مخططهم الخبيث انهم يريدون ان يملكوا العالم فكتب هذا الكتاب ليفضحهم ولكنهم خافوا ان ينتشر فحاولوا التخلص منه ففلت منهم وجاء الي اسبانيا فحسبه ملك اسبانيا انه مجنون فوضعه مع المجانين وكان الرجل من شده حرصه واضعا هذا الكتاب معه حينما دخل مع المجانين الي ان قرأت هذا الكتاب واكتشفت اسرارا عجيبه فقال منصور : متي سنعود الي اسبانيا ؟ فقال الجندي : قريبا ولكن اثناء حديثهم سمعوا رضوي تصرخ وتطلب النجده فكانوا لانشغال حديثهم خطفها احد الجنود ثم جري منصور والجندي لكي ينقذوها فوجدوا عدد كبير من الجنود في الخارج من الناس الأبرياء الذين اصبحوا تابعين للعصابه فلا يعلم منصور والجندي هل يقتلهم وفيهم من اهلهم وان لم يقتلهم فسيقتلوه ويقتلوا رضوي يا له من وقف صعب 
الي االلقاء في الجزء الثالث 
الكاتب : عمرو محمد 

الأربعاء، 18 يونيو 2014

بطل اسبانيا الجزء الأول

                                                                قصه بطل اسبانيا
في فرنسا عام 1550 يحدث شيء عجيب جدا ملك فرنسا يموت بطريقه عجيبه يتحدث العالم عنها وبعدها تولي ابن هذا الملك بصفته وريثا للعرش ولكن الأعجب انه كان هناك ثورات ضده ثورات لحاكم قبل ان يتولي ! كما ان الملك الجديد كان يحلم بكوابيس صعبه جدا و غير مفسره كان يحلم بأشخاص يأتون بسبف من دم ويقتلونه به ثم يتولون الحكم وسحابه سوداء فوق سماء فرنسا وحينها شعر ملك فرنسا ان هناك خطر قادم الي بلاده ولكن في اليوم التالي حلم بحلم اغرب قد حلم بأن سماء أوروبا كلها يحكمها هؤلاء الأشرار وحلم انهم عمالقه ويمسكون بالكره الأرضيه كأنها كره صغيره ويحولون الناس جميعا لعبيد لهم وحينها قرر ملك فرنسا بارسال بعثات الي جبال فرنسا لعله قد يجد هؤلاء الاشرار ويتخلص منهم نعم رؤيه الملك حقيقيه هناك اشرار كانوا يخططون لشيء غير طبيعي شيء جنوني كانوا يرتدون قناع اسود وبينما جنود ملك فرنسا يقتحمون الغابات والجبال والحدائق التي في أوروبا كلها قام احد الأشرار باظهار نفسه لهم بقناع اسود وزي اسود فجروا ورائه ثم اخذ يجري حتي دخل الي كهفهم المنشود العجيب انه كيف يري هؤلاء الجنود بكهفه ولكنه كان يعلم انه سيخلص من الجنود جميعا وقام وحده بقتل جميع الجنود بطريقه بشعه جدا وقام باستخراج كل الأمعاء من الجنود وقام بدبح الجنود واخذ يشرب دمائهم وقام احد الجنود الذي هو أسباني بالهرب سريعا دون ان يشعر هذا الشرير وخرج باقي الأشرار من الكهف وقال احدهم اما قد حان الوقت ؟ فقال صديقهم : نعم حان الوقت لقتل ملك فرنسا و غزوها ...... 
كان قصر ملك فرنسا يدخله القلق والرعب وكان الملك قد احتار لان جنوده قد تأخروا ولم يصل له اي احد بخبر ولم يتبقي للملك سوي شعب فقير وجنوده وسمع الملك صوت طرق علي باب قصره فتعجب ونادي بصوت عالي من هذا ايها الحراس فلم يجبه احد وسمع صوت من ورائه قائلا : لا يوجد حراس فألتفت فوجد العصابه الذين رأهم في الحلم مقنعين بالأسود وثيابهم سوداء ثم قال في نفسه : سأموت بشرف ورفع سيفه عليهم ولكن هيهات قد كانوا اقوي منه فقتلوه ثم قطعوا رأسه وقطعوا جسده وشربوا من دمائه و حولوا القصر لقصر مرعب جدا وكأنه مسكون للعفاريت اما الشعب الفرنسي فلم يقدر ان يقول شيئا لهؤلاء الطاغيه اما عن الطاغيه فقاموا باستعباد الشعب الفرنسي ولم يكن له مجال للهرب ثم تحول الشعب الفرنسي بأكمله لجيش لهؤلاء الطاغيه واثناء هروب الجندي الأسباني لأسبانيا وجد احد الجنود الفرنسيين الذين اصبحوا تابعين للملوك الطاغيه فهرب منه الجندي الأسباني وهرب الي أسبانيا بصعوبه ....
يقف الجندي الأسباني امام ملك أسبانيا ويحذره من غزو الأشرار لأسبانيا فضحك ملك أسبانيا وقال انا اسمع ان فرنسا اصبحت اقوي الدول الأن وملك فرنسا الجديد ارسل الي هديه وكم انه شخص طيب ورقيق فقال له الجندي الأسباني : هل انت مجنون اقل لك ان جماعه من الأشرار لا اعرف بم اصفهم ولكنهم شيء مهول قادمين الي أسبانيا وبعدها الي باقي دول اوروبا ...................
اما عن ملك فرنسا فيقول لاحد جنوده الفرنسيين : سنغزو البرتغال لانها دوله ضعيفه وكي نتخذ منها ايضا جندا ثم ندخل بالجنود كلها علي أسبانيا فنحاصرها في دقيقه ودخلوا علي البرتغال وبالرغم من انه شعب فقير الا انه حاول المقاومه ولكن فشل واستعبدهم هؤلاء السحره واصبحوا يملكون البرتغال اما عن الجندي الأسباني فقد وضعه ملك اسبانيا في مكان يوضع فيه المجانين ولكن بينما الجندي الأسباني مع المختلين عقليا وجد احد بيده كتاب غريب جدا فقال له : هل يمكن ان اقرأه فنظر اليه المجنون نظره غاضبه ولم يرد فأخذ الجندي الأسباني الكتاب واخذ يقرأ انه مكتوب بالفرنسيه وكان يعرف الفرنسيه وفوجد مكتوبا في المقدمه * سنغزو العالم اجمع حتي يكون العالم كله ملكنا فقط حينما يأتي الوقت المنشود سنغزو العالم وحلمنا هي أسبانيا فان غزوناها ملكنا العالم كله وقرأ عن طريقتهم في الغزو واخذ يقرا في الكتاب يومين كاملين فعرف اسرارا كثيره عنهم وقال في نفسه : كيف ننجو من هؤلاء الأشرار انها مصيبه 
وتزداد الأمور سوءا زعيم الأشرار يبعث برساله الي اسبانيا فيفحتها الملك فيجد مكتوبا *كم انتم اغبياء ايها الأسبان اننا قادمون اليكم فانتظروا الوعد انه الدور علي اسبانيا * فقام ملك اسبانيا باخراج الجندي الأسباني واعطاه ملك اسبانيا واخذ يجري كالنساء والشعب الأسباني يطلب من جندي اسبانيا المستحيل اما جندي اسبانيا فلا يعلم حتي كيف يخلص نفسه ويسمع صوت الجنود علي حدود اسبانيا فماذا سيفعل الجندي الأسباني مع هؤلاء الأشرار الذي لا طاقه له بهم 
الي اللقاء في الجزء الثاني 
مع تحيات عمرو محمد