قصه بطل أسبانيا الجزء الثاني
توقفنا في الجزء الأول حينما تولي الجندي الأسباني عرش أسبانيا وامامه مسؤليه كبيره
الامبراطور الأسباني امامه حرب توشك ان تبدأ ولكنه اتخذ قرارا غريب جدا غير متوقع قرر بالانسحاب وترك أسبانيا يترك بلده للعدو ؟؟؟؟؟ !!1 كان شيئا مثير للدهشه واخذ يهرب وامر الناس بأن تهرب وقال الجميع عنه بأنه جبان وخائف وهو يتألم بداخله ويقول : لا طاقه لنا بهم لا طاقه لنا بهم هم اقوي منا فيقول له احد النساء : علي الأقل تكون قد نلت شرف المحاوله فيقول : لا لا أضحي بعمري وقرر اخذ جميع ملابسه اما الشعب الأسباني فوقف صفا واخذ يلقي عليه بالحجاره والقمامه ويودعونه كأنهم يودعون جبانا ويقولون لأنفسهم لنا الله ثم يسمعوا صوتا مرعبا كأنه صوت افيال ضخمه او ديناصورات تقتحم البلاد كأن عمالقه قادمين اما عن الجندي الأسباني فيهرب والناس كلها تتعجب ولكن قام احد الصغار من اسبانيا الذي كان معجبا بهذا الجندي لدرجه انه كان يعلق صورته في غرفته قام هذا الفتي المدعو منصور فكما نعلم ان هناك مسلمين في أسبانيا فقال لهم منصور : يا شعب أسبانيا انه بطل ويجب عليكم ان تحسنوا الظن به وانه لا يهرب ابدا من معركه وأخذ يبكي الولد ودخلت جيوش العصابه الي ابواب اسبانيا وضجكوا حينما لو يجدوا حاكما فقالوا كنا نظن ان الحرب في اسبانيا ستكون صعبه ولكن ما اسهل دخولها ثم قيدوا الشعب واخذوا يضربوا فيه اما الولد منصور فكان شجاعا ووقف امام العصابه قائلا لهم اخرجوا من ارضنا فضحك قائد العصابه وقال له : فتي صغير شجاع اقطعوا قدما من قدمي هذا الفتي وان تحدث مره اخري اقطعوا القدم الأخري فقطعوا احدي قدميه وقال لهم الفتي لست خائفا فقطعوا القدم الثانيه فقال لهم : ما زلت لست خائفا فقال لهم زعيم العصابه : القوا به في السجن واتركوه وحده دون احد يسليه حتي ينتحر والقوا بالولد في السجن وكان الولد في السجن يبكي عن حال بلاده وقدماه مقطوعه وهو وحيد في هذا السجن ونام وهو يبكي فحلم بالجندي الِأسباني يركب جوادا وفي يده سيف قوي لامع ويضع هذا الفتي المقطوعه قدماه علي الحصان وراءه وينطلق به الي اسبانيا ليحررها فأخذ الولد يبكي من شده فرحه من هذا الحلم ثم استيقظ من المنام فوجد نفسه ما زال محبوسا وشعر بالاحباط وبعد مرور سنه من الولد في هذا السجن لا ياكل الا خبزا ولا يشرب الا ماء ملوث حتي اصابه الضعف حلم الولد بحلم ان الجندي الأسباني قد جاء له وقال : احفر في الارض فليس امامك حل غير ذلك وكان فعلا السجن ارضه من الرمل فأخذ الولد يحفر سنه كي يستطيع عمل كهف تحت الأرض فدخل الولد الي الكهف ولكن المصيبه اثناء دخوله لمح احد الحراس ان الولد ليس في السجن فدخل فوجد حفره ولكن الولد قد وضع في الحفره مصيده فوقع فيها الحارس ثم وضع الولد فوق فم الحارس شريطه حتي لا يصرخ الحارس وجري الولد سريعا ولكن الجنود قد عرفوا ان الولد قد هرب واخذوا يبحثوا عنه ونزلوا ورائه في الكهف وكان الولد الذي كانت قماه مقطوعه كان يسير بعصاه فهو يعلم كيف يسير بالعصاه حيث تعلم من صباه حركات من هذا الجندي الأسباني الذي يعتبره الولد قدوه وكأن كل شيء مقدر حيث يسير الولد بالعصاه اسرع مما يسير علي قدمه فجري الولد واخذ يجري في الكهف الواسع الذي حفره يومين متواصلين حاملا معه زجاجه ماء وفي عيناه امل ان يجد قدوته الجندي الأسباني ويتحقق حلمه ويدخل مع الجندي أسبانيا واثناء سير الولد يومين متواصلين وجد مخرج من هذا الكهف فخرج من الولد ثم اغلق هذا المخرج بالطين والجنود ورائه واحكم الولد اغلاقف المخرج حتي وجده الجنود وكان معهم اسلحه تجعلهم يدمروا هذا المخرج في ساعه يكون الولد في هذه الساعه قد ابتعد واخذ يجري الولد كي يبتعد عن هؤلاء الجنود واخذ الولد يجري ولا يصيبه التعب املا في تحرير بلاده ثم دخل في ممر لينام فيه ثم يواصل بحثه عن الجندي الأسباني في اليوم التالي ولكن اخذ الولد يبحث عن الجندي الأسباني عشرون عاما يأكل من الأشجار ويشرب من اي بئر حتي اصبح شابا فوجد فتاه تصرخ وتطلب النجده ونظر الي الذي يريد ان يقتلها فوجده احد رجال العصابه الأشرار ولكنه ليس القائد ويبدو عليه انه أقلهم حكمه فقام الشاب بالقاء الصخره علي الضخم وقال له : اليس عيب عليك ان تحارب فتاه ! تعالي ونل مني فقال له الضخم : اعرفك ايها الشاب الست كنت في سجننا كيف هربت ؟ فقال له الولد : ليس من شأنك ايها الاحمق فابتسمت الفتاه فكان هذا الولد قد ذاع صيته في اسبانيا حينما كان شجاعا امام العصابه وقدم الرجل الضخم علي الشاب ليقتله فجري الشاب بعصاه واخذ يقفز علي الضخم فيضربه ضربه ثم يجري فلا يحلق الضخم ان يرد ضربه الشاب واخذ الشاب يضرب في الضخم ساعتين حتي وقع الضخم ميتا اما الشاب فقد اصابه التعب فوقع من شده التعب وكان يتكأ علي العصاه فوقعت العصا علي الأرض ووقع الشاب علي الأرض من شده التعب واخذت الفتاه تعتني به يومين وهي وحدها وخائفه من جنود الأشرار ومختبئه به في كهف مظلم كي لا يراهم احد وبعد يومين استيقظ الولد من غيبوبه الارهاق وقال : اين انا ؟ ومن انتي ؟ فقالت الفتاه : انا التي انقذتني يا شجاع فقال لها : نعم تذكرتك فما هو اسمك فقالت له : اسمي رضوي فأبتسم الولد وقال لها : اسمي منصور وسمع منصور صوتا فقال : اتسمعين هذا الصوت ؟ فقالت الفتاه : لا فقال هناك صوت اسمعه قادم من الداخل فدخلوا الكهف المظلم فوجد الولد انه قد وقع في مصيده ووجد رجل مقنع ينزل من حبل من بيت صغير بناه في اعلي الكهف شيء خيالي وعجيب وكان المقنع يرتدي ثيابا سوداء فقال منصور : فك الحبل نحن لسنا اعداء فقال له المقنع : من اين انتم ؟ فقال منصور : من أسبانيا فقال المقنع : من اين ؟ ! فقال الولد : من اسبانيا فأخذ المقنع يبكي فقال: وكيف حال اسبانيا ؟ فبكي الولد وقال له : انت الجندي الأسباني صحيح ؟ انا منصور فرفع المقنع قناعه فبكي منصور بكاء شديدا وحضن الجندي وقال له الجندي : اصدقت اني أهرب ؟ فقال منصور : بالطبع لم أصدق ولكن العجيب انك تركت أسبانيا فقال له الجندي : وجدت انها حرب خاسره اتذكر حينما وضعني ملك اسبانيا القديم مع المجانين ؟ فقال منصور : نعم فقال الجندي : حينها وجدت في يد احد المجانين كتابا فيه اسرار هؤلاء وكان قد كتب هذا الكتاب ذلك الرجل المجنون قبل ان يصيبه الجنون وكان ذلك الرجل منهم ولكن قد اكتشف مخططهم الخبيث انهم يريدون ان يملكوا العالم فكتب هذا الكتاب ليفضحهم ولكنهم خافوا ان ينتشر فحاولوا التخلص منه ففلت منهم وجاء الي اسبانيا فحسبه ملك اسبانيا انه مجنون فوضعه مع المجانين وكان الرجل من شده حرصه واضعا هذا الكتاب معه حينما دخل مع المجانين الي ان قرأت هذا الكتاب واكتشفت اسرارا عجيبه فقال منصور : متي سنعود الي اسبانيا ؟ فقال الجندي : قريبا ولكن اثناء حديثهم سمعوا رضوي تصرخ وتطلب النجده فكانوا لانشغال حديثهم خطفها احد الجنود ثم جري منصور والجندي لكي ينقذوها فوجدوا عدد كبير من الجنود في الخارج من الناس الأبرياء الذين اصبحوا تابعين للعصابه فلا يعلم منصور والجندي هل يقتلهم وفيهم من اهلهم وان لم يقتلهم فسيقتلوه ويقتلوا رضوي يا له من وقف صعب
الي االلقاء في الجزء الثالث
الكاتب : عمرو محمد
توقفنا في الجزء الأول حينما تولي الجندي الأسباني عرش أسبانيا وامامه مسؤليه كبيره
الامبراطور الأسباني امامه حرب توشك ان تبدأ ولكنه اتخذ قرارا غريب جدا غير متوقع قرر بالانسحاب وترك أسبانيا يترك بلده للعدو ؟؟؟؟؟ !!1 كان شيئا مثير للدهشه واخذ يهرب وامر الناس بأن تهرب وقال الجميع عنه بأنه جبان وخائف وهو يتألم بداخله ويقول : لا طاقه لنا بهم لا طاقه لنا بهم هم اقوي منا فيقول له احد النساء : علي الأقل تكون قد نلت شرف المحاوله فيقول : لا لا أضحي بعمري وقرر اخذ جميع ملابسه اما الشعب الأسباني فوقف صفا واخذ يلقي عليه بالحجاره والقمامه ويودعونه كأنهم يودعون جبانا ويقولون لأنفسهم لنا الله ثم يسمعوا صوتا مرعبا كأنه صوت افيال ضخمه او ديناصورات تقتحم البلاد كأن عمالقه قادمين اما عن الجندي الأسباني فيهرب والناس كلها تتعجب ولكن قام احد الصغار من اسبانيا الذي كان معجبا بهذا الجندي لدرجه انه كان يعلق صورته في غرفته قام هذا الفتي المدعو منصور فكما نعلم ان هناك مسلمين في أسبانيا فقال لهم منصور : يا شعب أسبانيا انه بطل ويجب عليكم ان تحسنوا الظن به وانه لا يهرب ابدا من معركه وأخذ يبكي الولد ودخلت جيوش العصابه الي ابواب اسبانيا وضجكوا حينما لو يجدوا حاكما فقالوا كنا نظن ان الحرب في اسبانيا ستكون صعبه ولكن ما اسهل دخولها ثم قيدوا الشعب واخذوا يضربوا فيه اما الولد منصور فكان شجاعا ووقف امام العصابه قائلا لهم اخرجوا من ارضنا فضحك قائد العصابه وقال له : فتي صغير شجاع اقطعوا قدما من قدمي هذا الفتي وان تحدث مره اخري اقطعوا القدم الأخري فقطعوا احدي قدميه وقال لهم الفتي لست خائفا فقطعوا القدم الثانيه فقال لهم : ما زلت لست خائفا فقال لهم زعيم العصابه : القوا به في السجن واتركوه وحده دون احد يسليه حتي ينتحر والقوا بالولد في السجن وكان الولد في السجن يبكي عن حال بلاده وقدماه مقطوعه وهو وحيد في هذا السجن ونام وهو يبكي فحلم بالجندي الِأسباني يركب جوادا وفي يده سيف قوي لامع ويضع هذا الفتي المقطوعه قدماه علي الحصان وراءه وينطلق به الي اسبانيا ليحررها فأخذ الولد يبكي من شده فرحه من هذا الحلم ثم استيقظ من المنام فوجد نفسه ما زال محبوسا وشعر بالاحباط وبعد مرور سنه من الولد في هذا السجن لا ياكل الا خبزا ولا يشرب الا ماء ملوث حتي اصابه الضعف حلم الولد بحلم ان الجندي الأسباني قد جاء له وقال : احفر في الارض فليس امامك حل غير ذلك وكان فعلا السجن ارضه من الرمل فأخذ الولد يحفر سنه كي يستطيع عمل كهف تحت الأرض فدخل الولد الي الكهف ولكن المصيبه اثناء دخوله لمح احد الحراس ان الولد ليس في السجن فدخل فوجد حفره ولكن الولد قد وضع في الحفره مصيده فوقع فيها الحارس ثم وضع الولد فوق فم الحارس شريطه حتي لا يصرخ الحارس وجري الولد سريعا ولكن الجنود قد عرفوا ان الولد قد هرب واخذوا يبحثوا عنه ونزلوا ورائه في الكهف وكان الولد الذي كانت قماه مقطوعه كان يسير بعصاه فهو يعلم كيف يسير بالعصاه حيث تعلم من صباه حركات من هذا الجندي الأسباني الذي يعتبره الولد قدوه وكأن كل شيء مقدر حيث يسير الولد بالعصاه اسرع مما يسير علي قدمه فجري الولد واخذ يجري في الكهف الواسع الذي حفره يومين متواصلين حاملا معه زجاجه ماء وفي عيناه امل ان يجد قدوته الجندي الأسباني ويتحقق حلمه ويدخل مع الجندي أسبانيا واثناء سير الولد يومين متواصلين وجد مخرج من هذا الكهف فخرج من الولد ثم اغلق هذا المخرج بالطين والجنود ورائه واحكم الولد اغلاقف المخرج حتي وجده الجنود وكان معهم اسلحه تجعلهم يدمروا هذا المخرج في ساعه يكون الولد في هذه الساعه قد ابتعد واخذ يجري الولد كي يبتعد عن هؤلاء الجنود واخذ الولد يجري ولا يصيبه التعب املا في تحرير بلاده ثم دخل في ممر لينام فيه ثم يواصل بحثه عن الجندي الأسباني في اليوم التالي ولكن اخذ الولد يبحث عن الجندي الأسباني عشرون عاما يأكل من الأشجار ويشرب من اي بئر حتي اصبح شابا فوجد فتاه تصرخ وتطلب النجده ونظر الي الذي يريد ان يقتلها فوجده احد رجال العصابه الأشرار ولكنه ليس القائد ويبدو عليه انه أقلهم حكمه فقام الشاب بالقاء الصخره علي الضخم وقال له : اليس عيب عليك ان تحارب فتاه ! تعالي ونل مني فقال له الضخم : اعرفك ايها الشاب الست كنت في سجننا كيف هربت ؟ فقال له الولد : ليس من شأنك ايها الاحمق فابتسمت الفتاه فكان هذا الولد قد ذاع صيته في اسبانيا حينما كان شجاعا امام العصابه وقدم الرجل الضخم علي الشاب ليقتله فجري الشاب بعصاه واخذ يقفز علي الضخم فيضربه ضربه ثم يجري فلا يحلق الضخم ان يرد ضربه الشاب واخذ الشاب يضرب في الضخم ساعتين حتي وقع الضخم ميتا اما الشاب فقد اصابه التعب فوقع من شده التعب وكان يتكأ علي العصاه فوقعت العصا علي الأرض ووقع الشاب علي الأرض من شده التعب واخذت الفتاه تعتني به يومين وهي وحدها وخائفه من جنود الأشرار ومختبئه به في كهف مظلم كي لا يراهم احد وبعد يومين استيقظ الولد من غيبوبه الارهاق وقال : اين انا ؟ ومن انتي ؟ فقالت الفتاه : انا التي انقذتني يا شجاع فقال لها : نعم تذكرتك فما هو اسمك فقالت له : اسمي رضوي فأبتسم الولد وقال لها : اسمي منصور وسمع منصور صوتا فقال : اتسمعين هذا الصوت ؟ فقالت الفتاه : لا فقال هناك صوت اسمعه قادم من الداخل فدخلوا الكهف المظلم فوجد الولد انه قد وقع في مصيده ووجد رجل مقنع ينزل من حبل من بيت صغير بناه في اعلي الكهف شيء خيالي وعجيب وكان المقنع يرتدي ثيابا سوداء فقال منصور : فك الحبل نحن لسنا اعداء فقال له المقنع : من اين انتم ؟ فقال منصور : من أسبانيا فقال المقنع : من اين ؟ ! فقال الولد : من اسبانيا فأخذ المقنع يبكي فقال: وكيف حال اسبانيا ؟ فبكي الولد وقال له : انت الجندي الأسباني صحيح ؟ انا منصور فرفع المقنع قناعه فبكي منصور بكاء شديدا وحضن الجندي وقال له الجندي : اصدقت اني أهرب ؟ فقال منصور : بالطبع لم أصدق ولكن العجيب انك تركت أسبانيا فقال له الجندي : وجدت انها حرب خاسره اتذكر حينما وضعني ملك اسبانيا القديم مع المجانين ؟ فقال منصور : نعم فقال الجندي : حينها وجدت في يد احد المجانين كتابا فيه اسرار هؤلاء وكان قد كتب هذا الكتاب ذلك الرجل المجنون قبل ان يصيبه الجنون وكان ذلك الرجل منهم ولكن قد اكتشف مخططهم الخبيث انهم يريدون ان يملكوا العالم فكتب هذا الكتاب ليفضحهم ولكنهم خافوا ان ينتشر فحاولوا التخلص منه ففلت منهم وجاء الي اسبانيا فحسبه ملك اسبانيا انه مجنون فوضعه مع المجانين وكان الرجل من شده حرصه واضعا هذا الكتاب معه حينما دخل مع المجانين الي ان قرأت هذا الكتاب واكتشفت اسرارا عجيبه فقال منصور : متي سنعود الي اسبانيا ؟ فقال الجندي : قريبا ولكن اثناء حديثهم سمعوا رضوي تصرخ وتطلب النجده فكانوا لانشغال حديثهم خطفها احد الجنود ثم جري منصور والجندي لكي ينقذوها فوجدوا عدد كبير من الجنود في الخارج من الناس الأبرياء الذين اصبحوا تابعين للعصابه فلا يعلم منصور والجندي هل يقتلهم وفيهم من اهلهم وان لم يقتلهم فسيقتلوه ويقتلوا رضوي يا له من وقف صعب
الي االلقاء في الجزء الثالث
الكاتب : عمرو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق