يظن البعض اني اتعاون مع السحر لحل الالغاز ولكني اذكي من ذلك انني كنت اذكي المحققين وكان جميعهم يغارون مني لم تأخذ مني اي قضيه في حلها اكثر من خمس دقائق لا ابالغ في ذكائي ولكن حدث في قصتي اشياءا غريبه ومثيره علمتني دروسا في الحقيقه استفدت منها جدا وها انا الأن سأروي لكم قصتي يظن البعض اني اسطوره وقد حاول بعض المحققين الذين يغارون مني ان يثبتوا للعالم انن ساحر فقط ولكن سادافع عن نفسي بقلمي وسأروي لكم قصتي .....
الو السلام عليكم ..... وعليكم السلام المحقق ياسين مع حضرتك مين معايا ؟
انا ظابط يا ياسين في قضيه صعبه محتاجينك فيها
- ياسين : يا حا الظابط انا مش فاضي انا في المصيف دلوقتي
الظابط : ياسين ارجوك محتاجينك
ياسين : حاضر يا حا الظابط
بعد 5 دقايق التليفون بتاعي يرن تاني
الو معاك المحقق ياسين ايوه يا ياسين معاك اللواء احمد سيف النصر
ياسين : يا جماعه هوه مفيش محقق غيري في ام البلد دي
اللواء : ها ها ها معلش يا ياسين بنتعشم فيك يا تعالي بسرعه يا باشا
بعد ان اغلقت المكالمه مع اللواء قررت الرحيل من المصيف وانا اري البحر ونادما لتركي اياه ثم ودعت ابن اخي خالد الذي كان يود دائما ان يأتي معي ليشاهدني وانا احقق ولكني كنت احبه ولا اوده ان يري افعال المجرمين كنت خائفا عليه جدا
ركبت سيارتي وانقلت الي العنوان الذي قاله لي اللواء في الهاتف
سياده اللواء سيف النصر ازيك ؟؟ _ اهلا ازيك يا ياسين تعالي حللنا ام المشكله اللي معقدانا دي
ياسين : لا تقلق يا سياده اللواء ايه تفاصيل القضيه بسرعه
اللواء : امبارح حدثت حادثه مرعبه جدا زوجه اترمت من الدور العاشر وفي ايدها سكينه وجوزها بيقول انها انتحرت عايزينك تتحري في القضيه دي
ياسين : واين زوجها اللواء : اهو زوجها يبقي الدكتور مراد
ياسين : ازيك يا دكتور مراد ايه مراتك انتحرت ليه
دكتور مراد : مش عارف جيت لقيتها انتحرت
ياسين : واضح في الورق اللي قدامي انك متجوز اكتر من واحده
دكتور مراد : اه مش حلال ولا ايه
ياسين : انا مش شيخ ازهر علشان اقلك حلال ولا حرام انت عندك ولاد ؟
دكتور مراد : اه عندي ولدين عندهم 15 سنه
ياسين ساب الراجل وقعد يقلب في البيت شويه بعد خمس دقايق قال ياسين : اقبضوا علي دكتور مراد
فالشرطه مسكاه والدكتور مراد بيقول لياسين : انت ايه دليلك يا عم !! انت مجنون
ياسين : استني عليا حقلك اهو واضح ان مراتك كانت عاملالك تفاح امبارح انا لقيت في تليفونك امبارح رساله مكتوب فيها خلص علشان ناخد الامانه ولقيت مراتك كاتبه في مذكراتها انك حاولت تقتلها اكتر من مره علشان تاخد عيالها تصدق انك راجل واطي صحيح مراتك عملالك تفاح وتقتلها بالسكينه اللي مقطعالك بيها التفاح علشان بصماتها تبقي عليها ومراتك التانيه تاخد عيالك سألتني في الاول : الجواز ده حلال ولا لا اه ربنا حلل الجواز يا شيخ الدكتور لكن ربنا محللش الظلم
يالا يا سياده اللواء خدوا الحقير ده علي السجن
ياسين : خلاص كده يا سياده اللواء احمد حليتها عايز مني ايه تاني سيبني اصيف بقي
اللواء : انت حقك تاخد اجازه تستجم فيها ايه رأيك تسافر عندي قصر في القاهره كنت اشتريته من باشا تركي بس لسه مقعدتش فيه انت تقعد فيه بقي
ياسين : يا عم لا سيبني انا مبحبش قعده القصور انا بعشق البحر
سياده اللواء : فكر ده قصر فخم قوي وبقولك بتاع باشا تركي كبير بس مات الله يرحمه بس قصر حكايه
ياسين : حاضر بس مش حاخده ببلاش انا حشتريه
اللواء : طول عمرك مش بتحب حد يجيبلك حاجه يا ياسين يا عم براحتك
وذهبت مع اللواء لكي اري القصر
ويفتح باب القصر ياله من باب مرعب جدا وقديم انه تراث رائع منذ عصر الدوله العثمانيه يبدو انه كان قصر لوالي عثماني وما كل هذه الصور ؟ !! انها صور لعائلات كبيره ولكني رأيت شيئا عجيبا رأيت امرأه تبتسم لي من داخل احدي هذه الصور ثم حركت حاجبيها لي من الصوره ولكني اغلقت عيني وفتحتها فوجدت الصوره لا تتحرك وقلت هذا للواء احمد سيف النصر فضحك وقال لي انت باين عليك مش نايم كويس يا ياسين
قلتله في تكبر : المحقق ياسين لو سمحت
ضحك اللواء وقالي : ماشي يا عم المحقق ولكن ضحكته كان فيها خبث وكأنه يحقد علي اني محقق لم ابالي لهذه الضحكه واستكملت مشاهده القصر وكان القصر بجواره قصر اخر يسكن فيه اجانب من اليونان ونظرت من شرفه القصر فوجدت فتاه جميله ترتدي فستانا طويلا تنظر الي باسمه وكنت افهم اليونانيه فقلت لها : صباح الخير باليونانيه
ثم قالت لي صباح النور ولكن بعدها لم اشعر بشيئا ولم اتذكر شيئا الا ان صديقي اللواء يقول لي استيقظ يا ياسين فأستيقظت وانا اقول انها اسحرتني هذه الفتاه
فقال له اللواء : اي فتاه
فقلت له الفتاه اليونانيه التي تسكن بجوار قصرك
فقال اللواء : لا يوجد قصر اصلا
ففتحت عيني فلم اجد قصرا ولكني فعلا متأكد انه كان هناك قصر بجانب قصر اللواء
شيء عجيب اكان هذا حلما ولكن لم يكن حلما
فقال اللواء : يبدو انك تعبان نام شويه وحاجي بكره اصحيك
سابني اللواء لوحدي وانا تعبان في القصر مع اني لسه مشرتهوش واستغربت كرمه ده لكن فعلا انا كنت تعبان فمفكرتش ودخلت في نوم عميق وحلمت بكابوس كنت بحلمه وانا صغير
حلمت اني في بيت العائله القديم نايم مع والدتي وعطشت فأستيقظت لشرب الماء فوجدت امي تكلمني فدخلت الي غرفتها فوجدتها نائمه اذا فمن كان يكلمني ؟ والاكثر رعبا انها امامي نائمه وبخلفي واحده شبه امي بتكلمني في بيت العائله !!! يا له من حلم مريب
ثم استيقظت فازعا من هذا الحلم المريب اتساءل لماذا تذكرت هذا الحلم عندما نمت في هذا القصر ؟؟؟
الي اللقاء في الجزء الثاني من الروايه
ارجو ان تنال القصه اعجابكم :)
الكاتب : عمرو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق