بطل ولد وحيدا في ريف علمته ظروف الحياه ان يكون بطلا حتي يعيش تربي علي يد رجل عجوز تبناه ورعاه ثم خرج كبر الولد واصبح شابا ثم خرج فوجد رجال اقوياء وهو يرعيالحيوانات هاجموا ذلك الشاب ليسرقوا منه الغنم ثم بدا الشاب يقول للرجال : اما علمتم مع من تتعاملون ؟ فضحكوا وقالوا : من ؟؟ ما اسمك يا فتي ؟ فقال : فارس فقالوا في سخريه : لم نسمع عن هذا الاسم في اسياد القوم ثم قال له ان لم يحضر العجوز ضرائبه سنسرق الحيوانات فصاح الشاب : اي ضرائب تريدوها انتم ظلمتونا كثيرا فكفوا عن هذا ثم قالوا : ومن سيمنعنا انت ؟؟ ثم اخذا يضربونه ضربا قاسيا امام جميع البدو وقالوا اذا حدثنا احد سيكون هذا مصيره واخذ الشاب يتدرب علي ركوب الخيل واستخدام السيوف وفجاه سمع الشاب صوت فتاه تغني بصوت عذب فاعجبه صوتها جدا ولكنه راها ثريه جداا وهو ليس الا فلاح ثم اخذ كل يوم يسمع صوتها الجميل وكان لا يستطيع ان يقترب منها اكثر فقد ولد في مجتمع طبقي وفي رحله كبري الي باريس تذهب الاميره التي يجبرها والدها ان تسافر الي هناك لكي تستمتع بحياتها وتتعرف علي شاب فرنسي يليق بمقامها ولكنها تتمني ان تتزوج فتي من بلدها ولكن مع فقدان املها في ان تجد حبيبا لها قررت الذهاب الي باريس فعلم الشاب ذلك فاصبح في شده الحزن وكان فارس مزارع عظيم ومنسق باهر للزهور والاشجار وكانت مزرعته جنه من جمالها ثم جاء الرجال ليحصلوا الضرائب فقال لهم فارس لا ضرائب اليوم فقالوا ماذا ؟ من انت ايها الفلاح الحقير ؟؟ ثم ضربوه ضربا شديدا امام جميع سكان القريه ثم بكي الشاب في نفسه ورفع يده الي السماء وقال : يا رب هل لهذا العذاب من نهايه ؟؟ اللهم اعزني وبدا الشاب يسهر الليالي ويجمل في قريته واثناء ذهابه الي بيته وجد العجوز قد مات فانفجر الشاب من شده البكاء وشعر انه وحيدا في الدنيا وجاءت له رساله من امبراطور الصين انه اعجبه شكل قريته فطلب منه ان ينسق له قريته ويجملها ففرح الشاب بذلك و كان طموحا و قرر ان يذهب الي الصين ثم بدا يعمل هناك وترتفع مكانته اكثر و اكثر و قد صنع اموالا كثيره و اصبح رجلا عظيما ثم المفاجاه انتحر امبراطور الصين لاسباب غامضه و شاعت اسطوره انه يخاف من عفريت كان يطارده و يطارد كل من في القصر لكن لم يصدق الشاب هذه الاسطوره واضطر النوم في القصر ولكن حدث ما لم يكن متوقعا فقد دخل هذاالعفريت جسد الشاب وبدات فيه روح شريره جدا ثم سافر الي قريته فقتل جميع من فيها وقتل الناس الذين كانوا يحصلون منه الضرائب قتلا بشعا ثم هرب الملك الي فرنسا وبدا الشاب يشعر بالارتياح واتجه الي الصين مره اخري فوجد امبراطور الصين الجديد يرسل اليه انه سيرسله الي اوروبا ففرح الشاب بذلك ثم سافر الي فرنسا واثناء جلوسه في اقري مطاعم فرنسا وجدها امامه نعم تلك الفتاه التي يحبها وهو الان لا يبدو فلاحا بل اصبح ثريا ثم ارسل اليها ورده وطلب ان يعزمها علي العشاء الفاخر فرفضت الفتاه فغضب غضبا شديدا ولم يعد يتحكم في عواطفه ثم قلب المطعم كله وحرقه فقالت الفتاه : انه رجل همجي اخرجوه حالا و القوا بالشاب في الشارع واخذ يبكي الشاب انه انكسر كثيرا حتي عندما اصبح غنيا وقرر ان ينتحر وذهب الي البحر فوجد رجل و امراه يبكيان فشعر بالاسي عليهم فسالهم ما الذي يبكيكم ؟ فقالوا له : اننا قد اضعنا ابننا منذ 20 سنه في صحراء و ما زلنا نادمين فقال لهم : حقا ؟؟ فقالوا : نعم فقال لهم : انا فعلا عندي 20 سنه و عندما ولدت في صحراء لم اجد ابي و امي ووجدت رجلا عجوزا يرعاني فقالوا له : انت ابننا ؟؟ فبكي الاب بكاء شديدا واخذ يحضن ابنه فنسي الابن الشر الذي بداخله نهائيا وقال الاب والام للولد اننا سنسافر المانيا الان فعندنا مقابله مع رئيسها فقد كانوا اغنياء فقال الفتي لهم : لا اريد ان ااتي فساذهب الي قريتي البسيطه فقد عشت فيها اسعد ايامي وعاد الفتي فلاحا فقيرا كما كان واثناء رعايته هاجمه رجلان غليظان ليحصلوا الضرائب فقد عادت الحياه كما كانت فضربهم ضربا شديدا وشاهدت ذلك المنظر الفتاه فاعجبت به ثم قالت له : ما اسمك ؟ فقال لها فارس فقالت له : اظن اني رايتك من قبل ولكن لا لا مستحيل فذلك الشخص كان متوحشا شريرا مستحيل ان يكون هذا انت فقال لها : ولم لا ؟؟ فقالت له : انك تبدو طيبا مسالما فقال لها الفتي : شكرا واخذوا يقضوا معا اياما سعيده ولكن جاء الي قريتها رجل فرنسي غني فجاء ليخطبها علي امر من ابيها وعندما وجدها تتحدث مع فارس جاء و ضرب فارس و قال له : يا لك من حقير اتكلم فتاتي ؟؟ فقالت له : انا لست فتاتك اتركني و شاني فقال لها الفرنسي : كيف لكي ان تكلمي مثل هذا الفلاح الحقير ثم التفت الي فارس وقال له : اين رايتك ايها الفلاح من قبل ؟ و عند ذلك ادركت الفتاه انه نفس المتوحش فانها تظن نفس الظن ثم غضبت غضبا شديدا و قالت للفرنسي هيا بنا لنذهب فتالم الشاب كالعاده وسافر الي امه في المانيا فوجد تلك الفتاه فكانت تريد مساعده لان الفرنسي يريد قتلها و قتل والدها فانقذها الشاب و القي بالفرنسي و اصبحت الحكومه الفرنسيه تطارده والقي القبض عليه وجاءت اليه الفتاه و فهمت منه كل شيء و كانت تلك نهايه الحزينه فقد كان مظلما في الدنيا و لكن احبته الفتاه جدا و علمت انه مظلوم و علمت قصه العفريت و الان ينصب الاعدام للفتي وقال الفتي اني عشت كريما فبكت الاميره و قالت لاااااا اعدموني انا مكانه ولكن ثار والد الاميره الملك الكبير ذو السلطه القويه و امر ان لا يعدم الفتي فقد اعجب به فلم يعدم وزوجه لابنته
حب بعد عذاب طويل
المؤلف : عمرو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق