السبت، 19 أكتوبر 2013

قصه بلد الأشكيرات (قصه خياليه )

في عام 1250 م اراد اليهود اتخاذ عاصمه لهم واستخدام طقوسهم المرعبه وبدأوا من فرنسا ففرنسا كانت قويه انذاك وكان احد السحره الفرنسيين يدعي ماكس بارعا في طقوس السحر والشعوذه واتصل مع اليهود من اجل اقامه مملكتهم في الأشكرات المتصله بين فرنسا واسبانيا خطط ماكس الشرير عن طريق اقامه عصابه جميعهم يرتدون ملابس غريبه ولديهم مخالب وفي ليله كانوا يمارسون طقوس السحر للتمهيد لقدوم اليهود شاهدهم احد الاولاد الفرنسيين بذهب ليخبر ملك فرنسا عن الخظر القادم للمنطقه فقرر ملك فرنسا محاربه هذا المكان الذي يمارس فيه طقوسهم فركب ملك فرنسا بنفسه جواده وانطلق بجنوده لتدمير هذا المكان ولكن لم يجد احدا في هذا المكان بل وجدوا كنيسه في هذا المكان وعندها نظر ملك فرنسا الي الولد بحسره وعندما عاد الملك وجد صورته المعلقه في غرفته عليها مكتوب ( دعوا لنا بلد الأشكيرات لنديرها ) وعندها نظر الي الفتي وأمر بأعتقاله ظنا منه انه من فعل به هذه الخدعه ليخرجه من قصره ولا يعلم ان ماكس واتباعه يعلمون ان الفتي يراقبهم فأحبوا ان يتخلصوا منه بهذه الخدعه وكان ماكس يخطط لشيء شرير وخطير جدا مع عصابته يوميا وفي يوم كان ملك فرنسا يحضر احتفال كبير مع ملوك اوروبا والفرنسيين كلهم متجمعين في حفل ضخم في قصر الملك وعندها تسلل ماكس وعصابته القصر مرتدين ملابس انيقه وكأنهم من اغني أغنياء فرنسا وبدأ الرقص وملك فرنسا ومعه امرأته ينزلون من سلالم القصر وفجأه يقعوا علي الأرض وملك فرنسا يتكلم كلاما غريبا ويضحك ضحكات شريره قائلا : انه فجر الاشراق دعوا لليهود ان يحكموكوا احرجت عصابه ماكس ملك فرنسا امام العالم كله واخذوا يوسوسوا للناس كالشياطين بعزل هذا الملك وكأنه خائن لفرنسا ولكن هل يعلم الشعب الفرنسي ما هي بلاده مقدمه عليه ؟؟ لم يعرف وعزل الشعب الفرنسي ملكه وعندها قرر ماكس ان يصبح ملكا حيث سحر الناس بأنه بطلا وأنه من عزل ملك فرنسا وتولي ماكس ملك فرنسا ونشر فكره الخبيث والسحر في فرنسا واختفي كل ما هو جميل في فرنسا ودخل اليهود (الأقليه ) واستعبدوا الشعب الفرنسي وتولوا جميع مناصب الحكم وبدأت الثوره الفرنسيه وسقط فيها ملايين الفرنسيين وعندها استسلمت فرنسا نهائيا كان حلم اليهود ان يملكوا بلد الأشكيرات ولكن فرنسا ايضا كان تسجيل قوي والأن حلمهم الاستيلاء علي البلد التي بين فرنسا واسبانيا وهي دوله مستقله اسمها الأشكيرات وهي مملكه صغيره ملكها عربي الجنسيه يدعي مالك بن فارس وكان رجل سياسي عظيم عندما سمع ما حدث في فرنسا ارسل رساله الي ماكس :( من مالك بن فهد الي ملك فرنسا الجديد في البدايه هنيئا لك فرنسا انا اسلم بلادي لكم نهائيا علما مني انكم تريدون بلد الأشكيرات ) فأرسل له ماكس : ( ما علمت ان مالك بن فارس يستسلم بهذه السهوله ففرسانك يصل صوتهم الي الشرق والغرب ) وكان مالك بن فارس بين نفسه يريد ان يقيم الحرب بينهم ويفاجئهم بقوته وعندها قرر ماكس الا يعطي الأمان لمالك ويتحرك بجيشه نحو الأشكيرات وحدثت مفاجأه كبري في موقعه الأشك بينما جنود ماكس يسيرون نزل عليه جنود مالك بن فارس من كل مكان ومن كل جبل شجعان ابطال وتقف النساء في مؤخره الجنود يلقون اوعيتهم ودارت المعركه الكبري وكان الغلبه لجيش مالك بن فارس ولكن المفاجأه بعض من اليهود نزلوا علي جيوش مالك بن فارس من الخلف ومعهم بعض الخائنين مع العرب الذين وعدوهم اليهود بالمال والنساء والملك عندما يدخلوا الأشكيرات وقلتوا مالك بن فارس البطل العربي وكان ماكس علي وشك الموت الا انه نجا بأعجوبه ودخلوا الأشكيرات وحققوا حلمهم بالأضافه الي فرنسا التي ايضا كانت تحت نفوذ اليهود وأرادوا ان يحققوا حلمهم في السيطره علي العالم وموارده وكان احد الحاخامات اليهوديين يعاتب ماكس بشده عن تقصيرده في الحرب وانه كاد ان يضيع حلم اليهود فقال ماكس : لقد سيطرت لكم علي فرنسا الا يغفر هذا لي ويكفي ان خيانه العرب هي من اوصلتنا للكرسي وكان اليهود يعاملون العرب بذل ولكن ماكس لم ينتبه للولد الفرنسي الذي هرب بعد عزل الملك الفرنسي السابق وأصبح الولد شابا وسافر الي بلاد المغرب العربي عن طريق اسبانيا وأخذ يطلب منهم ان يعاونوه علي ان يخلص بلاده من الخطر اليهودي وأضاف ان اليهود يذلون العرب اشد الذل في بلد الأشكيرات وعندها أنتفض العرب وعندها طار شخص يدعي يوسف بجواده وحيدا وبشجاعه أشعل مقر للسحر والشعوذه في فرنسا وكتب عليها حرف الياء ولم يتوصل اليهود له فقدتسلل للمكان في شكل يهودي وحرقه بكل السحره وعندها انتفض ماكس من عرش فرنسا معلنا حاله طواريء في فرنسا وفي نفس اليوم الذي قرر فيه ماكس ان يقابل ملوك العالم لينشر سحره ويجعلهم يبيعوا اراضيهم لليهود قرر يوسف ان يوقف هذا الخطر ودخل الحفله في زي حاخام يهودي وقتل اثنين من القصر وجعل اثنين من اصدقائه يرتدون زيه فقد كان الشاب الفرنسي يخبره عن نقاط الضعف والقوه في القصر التي لم ينتبه اليها ماكس وأثناء دخول ماكس غرفته وجد يوسف صعد اليه من نافذه غرفته فشاهده ماكس من المرأه التي كانت امام النافذه وعكست خروج يوسف وعندها اخرج ماكس مسدسه لقتل يوسف فكان يوسف يتفادي طلقات المسدس وحارب ماكس وحرق يوسف كتاب تعويذات ماكس حتي لا يستخدم ماكس احدها الا ان ماكس يتذكر تعويذه اكيدوس التي تجعله مختفيا وبالفعل صنعها ولكن يوسف كان بارعا في حاسه الشم التي عرف منها رائحه ماكس واطلق يوسف سلاحه علي تلك الرائحه فوجد ماكس ظهر فجأه وينزف دما وفجأه ثار الشعب الفرنسي علي كل عصابه ماكس واصبح يوسف ملك فرنسا وعندها خطب لشعب فرنسا قائلا : ( انا لا أرغب في حكم بل جئت لأخلصكم واذهب من حيث جئت فأمهلوني شهرا واحدا فقط ) وأيده الشعب الفرنسي وعندها أرسل يوسف الي ملوك اليهود قائلا : ( جهزوا لي بلد الأشكيرات وضعوا عليها الزينه والجمال فلا اريد ان يمحي معلم عربي من هذه الأرض ) وكأنه يتحداهم فأنتفض اليهود وبدأت موقعه الأكيدو وفيها كل سحره اليهود ضد يوسف وجنوده فقال يوسف سنحارب السحره اليهود قبل استخدام سحرهم فأشار عليه احد المهره الفرنسين الحفاريين بحفر مائه 100م اسفل  الموقعه وعندها سحب جميع سحره اليهود لأسفل فقال يوسف : بل اقامه حفر صغيره في المكان ووضع الجنود تحت الحفر ولكن كيف نجعلهم يتسللون الي هذا المكان دون ان يراهم اليهود وعندها اخترع احد العرب قنبله يخرج منها دخان اذا انفجر في مكان لا يري احد شيئا وهي شبيهه برمال صحراويه ولكن مستمره وعندها لا يشك اليهود في هذا الأمر ويظنوا انه من فعل الطبيعه وعندها اطلقوا القنبله علي مساكن اليهود القريبع من الموقعه وبدأت الحرب وسحب الجنود كل السحره لأسفل وقتلوهم وتبقي جنود يهود عاديين وخافوا عندما شاهدوا اقدام يوسف عليهم حتي استسلمواا وعندها قرر يوسف ان يعود الي بلاده تاركا حكم فرنسا للفرنسيين
ولكن الخطر اليهودي ما زال مستمرا 
الكاتب : عمرو محمد 
الهدف من القصه : اليهود يخططوا لألف سنه من الأن وكل حلمهم التحكم في مصير أمه محمد فيجب الحذر منهم 

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

اما حان الوقت لنعود الي اصلنا الجزء الثاني

خالد يتعجب مما يحدث حوله والمفاجأه الكبري هي ازدياد الألحاد في مصر في نفس الوقت الذي يتكالب فيه تجار الدين علي السلطه يااااااااااه مؤلم جدا ان تري مسلم يقتل مسلم او يهدد مسيحي !!! لم يوصنا الرسول بهذا نهائيا ويتحدث خالد مع احد تجار الدين ويقول له لماذا انتم لا تنشروا مكارم الأخلاق ؟؟ لم كل كلامكم قتل ؟ لماذا تسيئوا للأسلام ؟؟ فقال تاجر الدين : نحن ننصر الأسلام فقال خالد : بدليل كثره الملحدين اتعلمون انكم اكثر الناس مسئوليه ؟؟ انا لست ضد لحيه او احارب النقاب ولكني ضد من يسيء الي اللحيه او النقاب واكثر مسيء لهم ليس الغربي او اليهودي بل انتم يا تجار الدين يا من اثبتم ان كل ملتحي ارهابي ولم تظهروا اي قدوه وغركم الشيطان واحتكرتم الدين فقال تاجر الدين : من انت لتخاطبني ؟؟ !! ثم رد خالد قائلا : بل من انت لأضيع وقتي معك وفجأه                                                  جاء بعض الشباب وشغلوا مهرجانات بصوت عال في الشارع فقال لهم خالد : راعوا حق الطريق وبدأت الحرب علي خالد وجاء شباب مسخ اشكال غريبه جدا ثم ضربوا خالد ضربا مبرحا ذهب خالد الي بيته وفتح التلفاز فوجد الفن قد تحطم وافلام غريبه مقرفه وكلها اسفاف والأطفال قدوتهم ابطال هذه الأفلام واولاد في ابتدائي يدخنون ويشتمون ثم قرر خالد ان يلعب بنفس الأسلوب ثم احضر مكبرات صوت في كل مكان واخذ يربطها اثناء الليل ودفع لقنوات عديده لكي تذيع هذا المشهد وفي الثامنه صباحا بدأت خطبه خالد للشعب المصري العظيم (انتم شعب عظيم اخلاقه حميده وطيبه وفرع اصيل لماذا ندمر امتنا ؟؟ لماذا نجعل العدو الصهيوني يتحكم في أمه محمد ؟؟ ان مصر ما زالت محتله والحريه الحققيه لا تعني كسر الأخلاق فنحن امه عظيمه بطبعها ارجوكم تذكروا الموت هذه اللحظه انتم مسئولون فلا تفرطوا في مسئوليتكم ولا تثبتوا لليهود انهم نالوا منا ونجحوا في تدميرنا فلنغير انفسنا وانه ليحزنني ان     اري شعبا جاهلا لا يقدر الفن ارجوكم عودوا ولا تشمتوا اعدائنا بنا ) وبعد الخطاب قال الشعب نريد خالد رئيسا لنا وفي النهايه عرفنا ان خالد كان يقول كلاما معسولا من اجل ان يصل الي الحكم وبعد ان وصل الي الكرسي ادخل شعبه في فتنه
المقصد من القصه : لا نحتاج لشخص ان يقول لنا كلاما معسولا لكي نستيقظ بل نستيقظ من الأن ويبدأ كل شخص بنفسه فمعظم الأمجاد تبدأ بشخص واحد
الكاتب : عمرو محمد                  

الأحد، 6 أكتوبر 2013

                                                                        اما حان الوقت لنعود الي اصلنا ؟؟ !!
انا دائما احب الروايات الخياليه ولكن حينما اتعجب من ما يحدث حولنا من فساد وانحطاط وترك هويتنا واصبحنا مجرد مقلدين ومما يحزنني اننا امه محمد الذي ضحي الرسول صلي الله عليه وسلم بعمره من اجل ان نصبح امه قويه متماسكه قصتنا قد تكون واقعيه ومؤلمه لأنها تتناول واقع في مجتمعنا للأسف 
بطل قصتنا هو خالد وهو مصري اصيل جدا ووطني ويبدأ خالد بممارسه الحياه والذهاب الي مدرسته واول يوم للدراسه يجد اولاد يشتمون وكأنها شيء عادي ويتعجب ثم ينظر خلفه فيجد ولد يقول : استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم فعجبه خالد انه ولد متقي وينظر الي يمينه فيجد اثنين من الطلاب لا يتقبلوا بعضهم لاختلافات سياسيه او ما شابه ثم يصل بهم الحال الي الضرب والسب ويجد طلاب اخرين شعرهم عجيب ويتعدون علي المدرس ويشغلون اغاني تبدو غريبه بالنسبه لخالد فسألهم عن اسمها فقالوا له : انها المهرجانات !!! وينهي خالد يومه الدراسي فيجد هؤلاء الأولاد المنحلين يضايقون البنات وكان ذاهب من اجل ان يدافع عنهم فوجد البنات لا ينزعجون من المضايقه ثم نظر الي الحجاب فوجده نصف حجاب ووجدهم يرتدون ملابس غريبه صدقت يا رسول الله 
كاسيات عاريات !! وتاني يوم لخالد في المدرسه يلاقي التلميذ ده اللي بيستغفر اخلاقه مش عاليه وتعامله مع الديانات الأخري علي انهم كفار هل هذا الاسلام ؟ فأحضر خالد ورقه وكتب فيها : انحلال وفساد ومتدينين مزيفين فأين طريقي اناا ؟؟ !! ثم قال لنفسه : ما الذي حدث ؟ ووجد نوع ايضا منبهر بالثقافه الغربيه يقلد كل ما فيها اذا فعل احد المصارعين حركه يقلدها يستمع العربي الي مغني راب اميريكي وهو يسب العرب في الأغنيه ؟ شيء عجيب !! واثناء سيره في الشارع يمر موتوسيكل عليه المهرجانات ويضايق به البنات ويمر بالأغاني علي المساجد واثناء الأذان وفي يوم ضربه احد سائقي الموتوسيكلات بدون سبب قائلين له : انت تبدو محترما !! وكأن ليس له مكان وعندما يتحدث مع احد يقول له اصدقائه : صفوه المجتمع يستمعون المهرجانات فكف عن جوك الكئيب هذا لا تمثل دور الشيخ واذا سألت اي طفل في الشارع اي مكان تريد ان تسافر يقول لك اميريكا انبهار رهيب بالغرب معندهوش اي معلومه عن حرب فيتنام اللي خسرت فيه اميريكا عدد كبير من جيشها او اميريكا منجحتش في العراق الا بالمؤامرات 
خالد ومهمته في ارجاع الناس الي مبادئهم المهمه وستواجهه مشاكل عديده 
الكاتب : عمرو محمد