خالد يتعجب مما يحدث حوله والمفاجأه الكبري هي ازدياد الألحاد في مصر في نفس الوقت الذي يتكالب فيه تجار الدين علي السلطه يااااااااااه مؤلم جدا ان تري مسلم يقتل مسلم او يهدد مسيحي !!! لم يوصنا الرسول بهذا نهائيا ويتحدث خالد مع احد تجار الدين ويقول له لماذا انتم لا تنشروا مكارم الأخلاق ؟؟ لم كل كلامكم قتل ؟ لماذا تسيئوا للأسلام ؟؟ فقال تاجر الدين : نحن ننصر الأسلام فقال خالد : بدليل كثره الملحدين اتعلمون انكم اكثر الناس مسئوليه ؟؟ انا لست ضد لحيه او احارب النقاب ولكني ضد من يسيء الي اللحيه او النقاب واكثر مسيء لهم ليس الغربي او اليهودي بل انتم يا تجار الدين يا من اثبتم ان كل ملتحي ارهابي ولم تظهروا اي قدوه وغركم الشيطان واحتكرتم الدين فقال تاجر الدين : من انت لتخاطبني ؟؟ !! ثم رد خالد قائلا : بل من انت لأضيع وقتي معك وفجأه جاء بعض الشباب وشغلوا مهرجانات بصوت عال في الشارع فقال لهم خالد : راعوا حق الطريق وبدأت الحرب علي خالد وجاء شباب مسخ اشكال غريبه جدا ثم ضربوا خالد ضربا مبرحا ذهب خالد الي بيته وفتح التلفاز فوجد الفن قد تحطم وافلام غريبه مقرفه وكلها اسفاف والأطفال قدوتهم ابطال هذه الأفلام واولاد في ابتدائي يدخنون ويشتمون ثم قرر خالد ان يلعب بنفس الأسلوب ثم احضر مكبرات صوت في كل مكان واخذ يربطها اثناء الليل ودفع لقنوات عديده لكي تذيع هذا المشهد وفي الثامنه صباحا بدأت خطبه خالد للشعب المصري العظيم (انتم شعب عظيم اخلاقه حميده وطيبه وفرع اصيل لماذا ندمر امتنا ؟؟ لماذا نجعل العدو الصهيوني يتحكم في أمه محمد ؟؟ ان مصر ما زالت محتله والحريه الحققيه لا تعني كسر الأخلاق فنحن امه عظيمه بطبعها ارجوكم تذكروا الموت هذه اللحظه انتم مسئولون فلا تفرطوا في مسئوليتكم ولا تثبتوا لليهود انهم نالوا منا ونجحوا في تدميرنا فلنغير انفسنا وانه ليحزنني ان اري شعبا جاهلا لا يقدر الفن ارجوكم عودوا ولا تشمتوا اعدائنا بنا ) وبعد الخطاب قال الشعب نريد خالد رئيسا لنا وفي النهايه عرفنا ان خالد كان يقول كلاما معسولا من اجل ان يصل الي الحكم وبعد ان وصل الي الكرسي ادخل شعبه في فتنه
المقصد من القصه : لا نحتاج لشخص ان يقول لنا كلاما معسولا لكي نستيقظ بل نستيقظ من الأن ويبدأ كل شخص بنفسه فمعظم الأمجاد تبدأ بشخص واحد
الكاتب : عمرو محمد
المقصد من القصه : لا نحتاج لشخص ان يقول لنا كلاما معسولا لكي نستيقظ بل نستيقظ من الأن ويبدأ كل شخص بنفسه فمعظم الأمجاد تبدأ بشخص واحد
الكاتب : عمرو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق