قصه القطه المسحوره

قصه بطل سيناء منصور الذي قد انهك الأرهاب ورائه كان شابا مؤمنا متقيا وكانت مغامراته مع الأرهاب لا تعد ولا تحصي فحينما عرف ان الأرهاب يرعب أهالي سيناء قرر ان يلاعب الأرهابيين المدعومين من اسرائيل وهم عباره عن مجموعه من العرب الخونه الأندال وكانت اسرائيل تريد ان تضرب الأسلام ضربه قويه فأبتدعت قصه المجاهدين فجاءت ببعض الأنجاس اللصوص وجعلتهم يتركوا لحيتهم ليسيئوا للحيه وللاسلام  وبالتالي تقول اسرائيل ان ديننا دين ارهاب وهذا مخطط محكم وبالتالي نجد عدد الملحدين يزدادوا وكان منصور واعيا بهذه الخطه الماكره وقرر منصور ان يحارب ارهاب الجبال ودرب مجموعه من الشباب وقادهم لهدف معين وهو القضاء علي الارهاب وبعد تدريب قاسي قرر ان يقتحم جميع البؤر في سيناء وجد منصور واصدقائه الشباب الارهابيين وهم ينقلوا الأسلحه علي حدود سيناء الي ارض سيناء وأثناء انتقال الأسلحه قام منصور بسحبها جميعا عن طريق الحبال وبسرعه واصبح لكل شاب سلاح وقرر ان يتحفظ علي الأرهابيين وقدمهم الي السجن وكانت اول بطوله لمنصور ولكن الأرهاب ليس قليلا وكان قرار القضاء علي الارهاب نيه لمنصور ويحاول تنفيذ نيته وحينما اصبح منصور واصدقائه مسلحين بأسلحه الارهاب وجد علي الأسلحه التي يستخدمها الأرهاب ورقه صغيره علي احد الأسلحه حفر عليها احد الفلسطينيين كلمه وهي (هذا السلاح فيه دمنا ) اي بهذا السلاح قاتلنا الصهاينه وبهذا السلاح ايضا يريدون ان يقتلوا اهلنا في سيناء يال خيانه العرب وبعد بطولات كبيره لمنصور مكاقح الأرهاب بدا الأرهاب يسكن ويدخل في جحره وكأنه ينتظر مقتل منصور لكي يعود ولا يعرف الارهابيين ان مصر التي انجبت منصور ستنجب ابطال اخرين وبدأ منصور عمره وقال له احد رجال الداخليه الشرفاء : لماذا لا ترتاح قليلا في حياتك ؟ دع لنا الأرهاب واذهب فتزوج وانجب ابنا تربيه علي القيم لأن مصر تريد ابناءا من فرعك الأصيل واقتنع منصور بالكلام واراد ان ينجب ابنا فتزوج وانجنب بنتا واعطاها اسم رضوي علي اسم والدته وبدأ منصور يعتني برضوي وكانت بنتا صالحه ولكن الأرهاب كان يراقبه وكانت رضوي تحب القطط فأشتري والدها منصور لها قطه جميله وعندما علم الارهاب ذلك حكوا لليهود فقال لهم اليهود اليست هذه الفتاه تحب القطط اذا عرفنا ماذا سنفعل ولم يفهم الأرهاب العربيين الخونه ما يقصده اليهود ولكن اخذوا يشاهدوا ما سيفعله اليهود وتسلل احدهم الي نافذه البنت وكانت القطه بجوارها وتخيلت القطه انها تري فأرا فاخذت تجري نحو الفأر الي ان خرجت من النافذه دون ان تشعر البنت وحينما خرجت القطه ذبحها اليهود ذبحا قاسيا فقد ذبحوا الفلسطينيين ولم يرحموا الأنسان فكيف يرحموا الحيوان ؟ !! ثم وضعوا للبنت قطه بنفس شكل القطه التي ذبحوها ولكنها كانت قطه مسحوره فأخذت تخدش في البنت وتعذبها اثناء نومها وكانت خدش القطه لا يؤلم ولكنها تشوه شكلها وحينما استيقظت رضوي وجدت وجهها مليء بالدم فاخذت تبكي ونادت علي والدها وكان والدها قد بلغ السبعين من عمره وكان يمشي علي كرسي متحرك وعندما دخل غرفتها وجد لا شيء في وجهها ولكن في نفس الوقت هي تنظر للمرأه فتجد وجهها مشوه لكنه لا يستطيع ان يجد شيئا ونظر الي القطه وجدها بريئه في حين انها تجدها شيطانه ان اليهود يريدون ان يصيبوها بالجنون وكانت صدمه بالنسبه لمنصور وأول مره لا يستطيع التصرف فوقف في مكانه وكأن اصابه شلل تام اذ كانت الصدمه كبيره ووقع منصور من اثر الصدمه حيث ظن ان ابنته قد جنت واخذت القطه تتبول علي وجه منصور والفتاه تبكي ووقعت ايضا وبعدها اقتحم الأرهاب بيت منصور وقتلوا منصور وخطفوا رضوي وذهبوا بها الي الي مقر الأرهابيين اما اليهود فهم في اسرائيل يأمروا الارهاب حتي يبعدوا عن الأنظار ويقولوا للناس ان الأرهاب هو عدو العرب لسنا نحن وفتحت رضوي عيناها وجدت نفسها مخطوفه عند الأرهابيين القتله فقالت لهم لم تختطفوني ؟ فقالوا : نصره للأسلام فأنتي بنت شخص يحارب الأسلام فقالت رضوي : انا بنت شخص يحارب الأرهاب فقالوا لهم في جهل : اتقصدين ان الاسلام دين ارهاب ؟ قالت : ديننا دين الأخلاق اما انتم قبعيدون عن اخلاق الأسلام فأين انتم من الأسلام ؟ ومن امركم ان تمثلوا الأسلام ؟ اما استحييتم من نفسكم وانتم خادمين لليهود اين عزه العرب ؟ اين شرف العرب وانتم تخطفون بنت ضعيفا لا حول لها ولا قوه ؟ اما سمعتم حديث الرسول : اتقوا الله في الضعيفين المرأه واليتيم ؟؟ ام كنتم عمي عن اخر كلمات قالها الرسول في اخر خطبه له حينما اوصي الرجال بالنساء ؟ ابعتم نفسكم لليهود ؟ اين عزه العرب ؟؟ اتثبتوا للعالم ايها الاغبياء ان ديننا ارهاب ؟ اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله تذكروا امرأه تبكي لقتلكم الجنود في سيناء لم اصبحت قلوبكم كالحجر ؟ اذهبوا فأقرأوا القران وانا متأكده انكم لم تقرأوه ولم يتشرب قلوبكم وقالت اتقوا الله اتقوا الله عده مرات وكأنها احدثت زلزالا في قلوبهم ثم وقعوا علي الارض جميعا يبكون في لحظه واحده وهم يقولوا تبنا والله تبنا والله وقالوا اننا قوم أعزاء فلم نزل انفسنا لليهود ؟ وقاموا في وقت واحد يكبرون وقرروا تحرير فلسطين من اليهود يا له من حلم
انتهت قصتنا ولكن كنت اتمني ان تكون واقعيه 
ديننا ليس دين ارهاب فالأرهابيين هم حساله من مجتمعنا ولكنهم يتصدروا المشهد للأسف لغياب القدوه اما عن اليهود فهم اكبر ارهاب لأرتكابهم مذابح بشعه للفلسطينيين واما الأمريكان فقد قتلوا الاف المسلمين في فيتنام وقتلوا الألاف في العراق وباكستان فليس الارهاب اسلاميا لعلنا نتذكر موقف عمر بن الخطاب حينما فتح القدس اقرأوا العهده العمريه لعمر بن الخطاب وشاهدوا سماحه ديننا 
ارجو ان تنال القصه اعجابكم وشكرا :)