الاثنين، 16 سبتمبر 2013

                                                                             قصه البراءه والفساد
تولد فتاه جميله في شده البراءه في يوم ممطر وجميل وسعاده اهلها بها لا توصف فقد كان والدها رجل متقي وكان يفعل خيرا كثيرا فرزقه الله بتلك الفتاه الجميله وكان اباها لا يعرف الكذب او الخبث كان طيبا جدا وكان لا يخون اصدقائه وفي يوم من الأيام وجد اصدقائه انه قد انجب بنتا فأخذوا يقولون له : بنت ؟ !! اهكذا يكافئك الله ؟؟ وكأنهم يحالون ان يستفزوه حتي يجحد بالله يالهم من اصدقاء سوء ولكنه كان يبتسم ببشاشه ويقول : قد تكون تلك البنت افضل من الف رجل فيضحك احدهم قائلا : هل هذه البنت التي ستحمل عنك العناء ؟ ام تعمل في التجاره مكانك وتقف في المحل وتحمل الأثقال التي تحملها ؟؟ فقال الرجل : لا شأن لكم انتم ثم ذهب الي بيته ليصلي ركعتين شكر لله واجتمع اصدقاء السوء قائلين : يا له من رجل مؤمن ! وأجمعوا علي قتل زوجته حتي يكون الرجل مكسورا وبذلك يكن عليهم من السهل تدميره وتسللوا من النافذه وكسروها واقتحموا المنزل وزوجه الرجل وحدها مع الطفله وقتلوها فوجدوا الطفله تبكي وهي لا تدري شيئا ولكنها شعرت بالأزعاج فعرفوا مكانها وعندما راوها اعماهم الشيطان واخذ يوسوس لهم : ان صديقكم سيكون شأنه اعظم بابنته فخذوها انتم وافسدوها فخطفتهم العصابه واجمعوا علي أن يسافروا الي ايطاليا بالطفله قائلين في سخريه : اوروبا هي التي ستحافظ علي اخلاقها وعاد التاجر الي بيته الفقير فوجد امرأته ميته علي الأرض فكأنه اصيب بصدمه ولكنه لم يبكي بعد ودخل الي غرفه ابنته فوجدها مخطوفه وأصيب الرجل بالجنون يااااااااااااااااه لماذا يحقد الناس علي بعضهم ؟؟ لماذا يدمروا بعضهم ؟ هل نجح الشيطان في أن يفرق ابناء حواء وادم ؟ نحن في عصر المصلحه فقط واصدقاء السوء يعميهم الشيطان !! اما التاجر الفقير فهو ملقي علي الأرض وكأنه قد اصابه الجنون حيث كان يتمتم بكلام غريب ووجد فتي صغير الباب مفتوح فوجد الرجل ملقي علي الارض فطلب الاسعاف سريعا وحمل الرجل علي النقاله وذهب به الي المستشفي واخذت ام الولد تطلبه ولكنه لا يرد عليها فهو مشغول بالتاجر وطلبت المستشفي من الولد نقودا فقال لهم الولد : كم المبلغ ؟ فقالوا له : ثلاثه الاف جنيها فقال لهم : انا سأقصد لكم المبلغ علي ثلاثه اشهر ارجوكم عالجوا المريض وانا اعدكم فقال احد الأطباء : انت ولد صغير كيف لك تدبير هذا المبلغ ؟؟ فقال لهم : قد وعدتكم وان شاء الله سانفذ ثم عاد الي بيته وترك المريض مع احد الدكاتره المتفوقين في علاج الأمراض النفسيه وكان الولد بعد المدرسه يعمل نجارا وسباكا واثناء الليل يعمل تاجرا في احد الأسواق كي يدبر المبلغ وتسأله امه : انت قد اصابك الوهن والضعف ماذا تفعل بعد الدراسه فقال لها يا امي : انا اذاكر مع اصدقائي فقالت له : المذاكره تجعل رائحه ملابسك كريهه ؟؟ فلم يرد الولد وكل يوم بعد ان ينهي عمله يذهب ليطمئن علي الرجل الذي كل يوم حالته تتحسن وبعد ثلاثه شهور قد رد الولد النقود كلها وامتحانات الولد اقتربت وكان العمل في الأيام التي عمل فيها قد جعلته لا يقدر علي المذاكره ثم جلس في الأمتحان وانهي اختباراته والغريب انه حصل علي درجه عاليه وبعدها ذهب الي التاجر ليفرحه بدرجته ودخل عليه المستشفي فقال الولد للتاجر : اانت بخير ؟ فقال التاجر : انت من انقذتني تعال في حضني واصبحوا اصدقاء ثم سأل الولد عن قصه التاجر فحكي له التاجر كل شيء فقال الولد قول لي اسماء اصدقائك وانا سأبحث عنهم في كل مكان وقال له التاجر الأسماء فذهب الولد فوجد ان هناك طائره منذ سنه اقلعت عليها تلك الأسماء الي ايطاليا وانتظر الولد الي ان يتخرج ويصبح شابا ثم يسافر الي ايطاليا ومرت 4 سنوات وهو يراعي التاجر وقرر الولد ان يسافر الي ايطاليا قائلا للتاجر : لن اعود الا من اجل ان احضر ابنتك ولكن اخبرني ما اسمها ؟ فقال الرجل اسمها ملك فقال التاجر ولكن ما اسمك انت يا فتي ؟؟ فقال الولد : ياسين فقال التاجر : اني منتظرك يا ياسين فلا تتأخر ثم قبل الرجل رأس امه قائلا : لن اغيب عنك يا امي فاني ذاهب للعمل في ايطاليا واقلعت الطائره الي ايطاليا ونزل ياسين الأراضي الايطاليه فما المفاجئات التي تنتظره هناك ؟ نام ياسين في احد الفنادق الأيطاليه فقد كان اصابه الأرهاق وفي الصباح استيقظ وبدأ رحله البحث عن ملك يا لها من صعوبه ولكن يجب علي ان اساعد هذا الرجل الطيب فسأل عن جميع من اسمهم ملك واخذ يبحث كثيرا لمده سنتين وقد اصابه اليأس وتعرف علي يهودي ايطالي كان يكرهه جدا لانه عربي مسلم فقرر اليهودي ان يفسد ياسين ولم يستطيع اليهودي ان يغويه وقد كان اليهودي قريبا منه وكان ياسين لا يخون كالتاجر فحكي ياسين انه يبحث عن فتاه اسمها ملك وعندها في احدي الخمارات في ايطاليا طلبه اليهودي من تليفون اخر وغير صوته قائلا : ان التي تبحث عنها انا اعرف طريقها لذلك تعالي الي عند في المكان الذي سأقول لك عنه وانهي ياسين معه المكالمه وجري مسرعا نحو هذا المكان ولم يقرأ العنوان واقتحم المكان فوجد خمورا ونساء وزين له الشيطان ذلك وعندها امر اليهودي بان يحضروا لياسين الخمر وكان ياسين مضطرا أن يجلس وينتظر فوجد تليفونا اخر من الرجل قائلا : انتظرني ساعه فأنا قد اصابني حاله وفاه وبالطبع كان ذلك اليهودي يتصل به ثم ينزل للفتي خمرا وهو في شده العطش يحسبه عصيرا فيشربه ويعجبه طعمه وأغواه الشيطان في اللحظه ويشاهده اليهودي من بعيد ويضحك عليه وقال اليهودي : نجحت في اغوائه وفجأه رن هاتفه وفيها نغمه مؤثره عن الموت فتذكر الموت فجأه فالقي بزجاجه الخمر ووقف وجري من المكان بسرعه وعلم ان كل ما يحدث هو خدعه من اليهودي ونام ياسين وحلم حلما غريبا وهو انه في الخماره التي كان فيها ليله أمس ويشاهد فتاه تغني وكلما يجري نحوها يشعر بانه يجري في مكانه وخمسه رجال يضحكون عليه واستيقظ الولد من حلمه فوجد انه عليه ان يذهب الي خماره أمس وذهب الولد وقال الايطاليين : انها فقره الفتاه الجميله شادن فنظر الفتاه الي وجهها وجد فيها ملامح عربيه ووجد خمس رجال فعلا يقفون وعندها ذهب الي الحمام واتصل دوليا باتاجر وقال له : كم عدد اصدقائك فقال التاجر : اربعه فتعجب الولد وقال له صف لي الأربعه فوجد انها نفس الصفات وعندما نظر الي الخامس وجد انه اليهودي ولكن هل يعني هذا ان اليهودي معهم ؟؟ اذا فهو كان يخبرهم عني ؟ يالني من غبي ثم احتطاط ياسين جدا واعاد النظر الي شادن فوجدها جميله والغريب انها قد اصابها انحطاط الاخلاق وهي منضمه لجماعه ماسونيه يهوديه تسمي الميتال ويبدو عليها الحزن الشديد واخترع ياسين مكبر صوت فيؤثر علي الميكروفون الخاص بالخماره وبعد شهر نجح في تطبيق هذا الاختراع فوجد شادن تغني فسحب منها الصوت وشغل قران مؤثر جداا فبكي كل من في المكان واليهودي قد اصابه الجنون يبحث في كل مكان عند الميكروفون فلا يجده وشادن تسمع الكلام والفطره النقيه في داخلها تتاثر وبعدها سمع كلاما يقال لها : يا شادن افيقي هذه عصابه تكذب عليكي توبي وانتي تدعين ملك والعصابه التي بجوارك قتلت امك وبسببهم اباكي قد اصابه العجز واليهودي يتعجب واصدقاء السوء بجانبه يتعجبون ويجبرون شادن الا تسمع هذا الكلام وأمروها ان تترك المكان وعندما عادت شادن الي بيتها مع العصابه نظرت الي نفسها في المرأه ثم خلعت الحلق الذي في عينها وغيرت شكل شعرها الغريب واتت بطرحه وذهبت الي مسجد في ايطاليا لتتلقي دروس الدين وعندها كان ياسين قد اتفق مع الشيخه الأيطاليه التي في اقرب مسجد لشادن ان تعطي نوع من المايك لشادن في حجم سماعه صغيره لا يراها احد وبذلك يستطيع التواصل معها واخذ يحكي معها ان اسمها ملك وانها مسلمه وكان ياسين طموحا فتعلم الايطاليه بسرعه ليتحدث معها في السماعه ولا يعلم احد ومنها يعرف مواعيد خروج العصابه من المنزل وعندها احضر مسدسه وصوب ناحيتهم اثناء دخولهم فاصابت الضربه اليهودي ومات اما العصابه فظلت حيه ثم امسكت بشادن واعلنوا سفرهم فجأه الي فرنسا وياسين ورائهم ومعه خمسون رجلا من الذين اسلموا علي يديه يقفون بجانبه ويقفون امام العصابه ويبدأ الحوار بين ياسين والعصابه ويقول لهم ياسين : ما دفعكم ان تفعلوا كل هذا ؟ فقال احدهم نادما : الغيره اعمتنا فقال لهم ياسين : اذا فقد تبتم ؟ فقالوا : نعم وخذ شادن وعندها ابتسم ياسين والقي بسلاحه فوجد احدهم يخرج سلاحه ويصوب نحو شادن ويحمي ياسين وشادن وتصيب الضربه قلبه وعندها يحمل الايطاليين الذين اسلموا ياسين الي سياره تاخذه الي مطار ايطاليا للسفر الي مصر اما العصابه فقد قتلوا هؤلاء المسلمين واخذوا يندموا علي هروب ياسين منهم وكان ياسين في الطياره ينزف عرقا ودما وعندما وغيرت شادن اسمها الي ملك وقد احبت ياسين جدا وكانت قلقه عليه وعندما وصلوا الي مصر دخل ياسين الي التاجر فوجده قد اصابه العجز جدا وقال ياسين  والتعب يرهقه جدا الم اقل لك يا عمي اني سأعود لك بابنتك وبعد أيام تزوج ياسين من ملك وعاشوا حياه سعيده الا ان التاجر قد مات وجاء اتصال هاتفي لملك ان ياسين قد مات ولم يعرف احد سبب موته فقد وقع من الدور العاشر اثناء بنائه مبني الاختراعات 
ووصلت الرساله الي ملك : ( يا شادن نحن ننتظرك في فرنسا ) ووجد التوقيع بالاسفل (قاتلوا ياسين ) وخلف الظرف مكتوب : احذري قد يكون الدور القادم عليكي 
انظر ماذا فعل اصدقاء السوء بصديقهم ولم ينجحوا في النهايه في القضاء علي ملك فقد اصبحت ناجحه جدا 
انتهت القصه نرجو ان تكون قد نالت اعجابكم 
الكاتب : عمرو محمد 

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

                                          قصه غموض البحيره الجزء الثاني
وذهب ماركو الي المكان الذي ظهرت فيه البحيره لأول مره ثم قال : يا بحيره العذاب اظهري فلقد حولتي حياتنا الي جحيم ثم بكي قائلا : نعم قد اضعتي اسرتي واهلي و اصدقائي فوجد صوتا يصدر من مكان ما يقول : بل انت الذي تعيش في عزله فرد ماركو : هذه طبيعه عملي اخترت العزله حتي اتحقق في مشاكل الناس واحافظ علي أمن الأرجنتين اعلم اني كنت مخطئا وكان يجب علي أن اهتم بأسرتي واصدقائي اكثر من هذا ولكن لا يكون العقاب بهذا الشكل الموت اهون علي من الوحده وظهر الرجال الثلاثه وخطفوه فوجدوا ان شعره شديد البياض ووجدوا انه يرتجف فقال لهم : ارجوكم دعوني اري أهلي فقالوا : نحن سناخذك الي اهلك في الظلام فوجد ماركو مكانا مهجورا تحت البحيره ووجد اسرته كلها وتبدأ الاثاره حيث يجد ماركو مائه النسخ منه مربوطين فتعجب ومما اثار دهشته اكثر انه وجد دما علي هذه النسخ منه وكأن احد يعذبهم ويتلذذ بتعذيبهم وفجاه ظهرت فتاه تدعي ميشيل وتذكر ماركو ان تلك الفتاه قد اكتشف ماركو بذكائه جريمتها وتسبب في القبض عليها قائلا : لن تهربي من دائره القانون وعندها قال لها : ارجوكي ميشيل انا لم أظلمك اتركي اسرتي واتركي اصدقائي ولا ذنب لدوله الأرجنتين لكل ما يحدث فردت : الم اطلب منك ان تأخذ مالا في مقابل ان تتركني فقال لها : بئس ما تريدين مني فقالت : ابوك مرتشي واخاك لص فلا تمثل لي دور الشريف فرد عليها بمقولته : لا يؤخذ الانسان بذنب اسرته وانما الأنسان بعمله فسكتت ميشيل ثم قالت : تحب اسرتك ؟ سأدمرها تحب اصدقائك : ساقتلهم وبيداك الاثنين تحب الأرجنتين وكنت تتمني ان تجعلها قطعه من الحضاره ساجعلها لك قطعه من الدمار والخراب فقال لها : ارجوكي اقتليني ولا تفعلي شيئا ببلادي او اسرتي او اصدقائي لا تشعريني بالذنب وعنها أمرت ميشيل الرجال الثلاثه ان يضربوا ماركو حتي يكتب لها في الورقه اقرارا ببراءتها فقال : لااااااااااا هذا عقاب قاسي وضربوه وعذبوه بشتي الطرق وماركو الان عمره سبعون عاما واثناء الليل اكتشف ماركو ان البحيره تتحرك به من مكان الي اخر ثم القي بحجر عكس اتجاه البحيره وجد انه يصنع دوامه شديده واستيقظت ميشيل فوجدت ان ماركو لم يمضي الاقرار ببراءتها فأخذت تقول تعويذتها (اكود ايا ماركو ) تعني الموت لك يا ماركو وارسلت رجالها الثلاثه وعندها ماركو القي بنفسه عكس تيار البحيره فحدثت دوامه كبيره في البحيره فمات جميع من فيها واثناء كل هذا لم يفكر ماركو في نفسه بل فكر في عمته وحاول انقاذها ونجح ثم غرق ماركو في الدوامه وبقيت عمته لتحكي قصه بطوله ماركو في الدفاع عن الارجنتين وعادت شمس الحريه من جديد 
وجميع الصحفيين يتكلمون عن نجاح ماركو واصبحت قصته بطوله ارجنتينيه وبنوا له تمثالا من ذهب والأن عمه ماركو تعيش وحيده ويطرق الباب بشده ثم تفتح الباب فلم تجد احدا ثم يطرق مره اخري فتجد ولدا صغيرا يطلب كوبا من الماء فتذهب عمه ماركو لتحضر الماء وردد الولد ( اكود ايا ماركو ) فوجدوا انها ميشيل ثم احرقت البيت كله 
انتهت القصه 
نرجو ان تكون قد نالت اعجابكم وشكرا 

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

                                          قصه غموض البحيره
تروي لنا قصه في بحيره ظهرت فجأه في امريكا الجنوبيه تحديدا في الأرجنتين فذهب اليها الناس ليكتشفوها وحدثت حادثه الأرجنتين عام 1990 حيث خرج من البحيره ثلاث رجال غريبي الأطوار وشكلهم مرعب ومعاهم سلاح فيضاني قوي وسقط 2000 قتيلا في هذا الحادث واتصلت الشرطه الأرجنتينيه بالمحقق فرانكو وهو يسكن في العاصمه وشاهد الحادث فأندهش جدا فلا يوجد أي اثر لهؤلاء الرجال ولا يوجد حتي جثث القتلي فقال للشرطه : انني اتحري في قضيه مهمه عن لصوص يهددوا بأمن الأرجنتين وانتم تمزحون معي ؟؟ ثم ذهب فرانكو وليلا عاد فرانكو الي بيته ففتح نشره الأخبار فوجد البحيره والاغرب ان اثناء هذا الحادث كان احدهم يصور بالكاميرا من احدي نوافذ البيوت المطله علي البحيره وعندما شاهد الفيديو الذي صوره وجد انه لا يصور شيئا واتصل فرانكو بوالدته وجدها لا ترد فذهب فزعا الي بيتها فلم يجدها في البيت والصحافه لم تتركه في حاله فقد كان في اول صفحه عنوان مكتوب فيه ما سر اختفاء والده فرانكو ؟ فذهب فرانكو وكأنه قد اصابه الجنون الي البحيره فلم يجد البحيره ولكن تعداد الأرجنتين يقل والمريب ايضا هو تكاسل الناس في حسبه القتلي وحدث شلل تام في الأرجنتين فجلس فرانكو بجانب المكان الذي خرجت منه البحيره فلم يجد شيئا وفي اليوم التالي ذهب فرانكو الي مكتبه فلم يجد اي احد ولكن كيف ؟؟ ثم ذهب الي الصحافه وسألهم : الم يختفي احد ؟ ويجد الصحفيين يضحكون ضحكا كثيرا جدا ويقولوا لا نعلم مما جعل فرانكو يضربهم قائلا : تحركوا ماذا اصابكم ؟ وكأنه يصيح في أموات !! ثم يذهب الي بيوت عائلته فلم يجد سوي خالته مما جعله يأمرها ان تعيش معه وعاشت معه خالته وبعد مرور 10 أيام يجد فرانكو ان الناس موجودين ولكن من أين اتي هؤلاء الناس ؟ فوجد البحيره تظهر فجأه ويخرج منها الثلاث رجال ومعهم اسلحه يريدون خطف خاله فرانكو ولكنه يفتح ذراعيه لهم كأنه يقول خذوني مكانها وبالفعل خطف الرجال الثلاثه ماركو الي البحيره وكان قد أغمي عليه لفتره طويله وهي لمده ثلاثون سنه فاستيقظ ماركو وجد نفسه عجوزا لم تنعم الأرجنتين والأن في 1950 يخرج ماركو من البحيره ويجد نفسه عجوزا لا يقدر علي المشي يجد الارجنتين مهجوره ثم دخل الي الصحافه فوجد القلم والجريده عليهم دم كثير والغريب ان الدم يزداد ولا يوجد ما يخرج منه هذا الدم ولكنه وجد كتابا علي الارض يبدو انه قديما جدا وهو للكاتب سيكو بارك بعنوان : (سر البحيره الغامضه) وقرأ اول صفحه :(انه بعد اكتشاف الأمريكتين يوجد سر خطير يدعي البحيره الغامضه وهي بحيره حاول علماء العصر الذهبي اكتشاف سرها ولم يقدروا وحاول قبلهم الرومان وعجزوا عن اكتشاف سر البحيره ) وانهي ماركو قراءه الكتاب فوجد الورقه سقطت مكتوب فيها اذهب الي البحيره قائلا : (بحيره العذاب اظهري )
انتظروا الجزء الثاني 

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

                                                            قصه الخيال الواقعي الجزء الثاني
ومنصور يقف في عزه قائلا : ابعد يدك عنها ويتوعد الرجل الضخم ان يضعهم في غرفه العذاب والظلام فقال منصور : اني لا اخاف من ظلامك هذا وضرب الضخم منصور ضربا عنيفا ووضع منصور والاميره في قفص كبير من حديد ويتوعد الضخم لمنصور ثم يذهب بهم الي ملك استراليا ويفتح بابا كبيرا ويدخلوا القصر ويشاهد منصور سرايا ملك استراليا فينبهر ويقول في يأس : انا اتحدي ملك استراليا ؟ يالها من ورطه كبيره كنت في بيتي احلم ما الذي اتي بي الي هنا ؟ كنت في بيتي لماذا لم اكن علي ارض الواقع ؟؟ فحست الأميره باليأس من منصور فقالت له : انسيت حلمك بهذه السرعه ؟ فقال لها : حلم ماذا ؟ نحن علي وشك الموت فقالت له : انت فارس ؟ اكنت تضحك علي نفسك ام ماذا ؟ والله ما اراك الا مستسلما ضعيفا لا تفعل شيئا سوي الاستسلام فوقع الكلام عليه كالصاعقه اكثر كلااام اثر فيه وقال لااااااا لم اخلق لهذا بل خلقت لاحقق حلمي ثم نظرت اليه الأميره فوجدت عيناه تشع قوه فقالت له : الان الأن يا فارس الفرسان وملك استراليا ينظر اليهم قائلا في سخريه : الاميره و الفارس ؟ من اي فيلم قديم انتما ؟ ضعهم يا عملاق في حجره الظلام فوضعهم في حجره المسامير تحيط بهم في كل مكان واقفين في مكانهم ان تحركوا للحظه ستؤلمهم المسامير وهي متعلقه بشده في الارض لا يستطيع احد نزعها والحجره مكتومه لا يريد ملك استراليا قتلهم بل يريد ان يتلذذ بتعذيبهم والأميره ومنصور واقفين خائفين من الحركه فنظر منصور حوله فوجد شباكا من حديد ثم نظر فوجد بجوار الشباك قطعه من البلاط خشببيه مختلفه عن باقي البلاط وكأنها مخرج ولكن بينه وبين البلاط الخشبي المئات من المسامير المثبته في الارضيه فحمل منصور الأميره وسار فوق المسامير والدم ينزف و ينزف ومنصور يبكي و يتحمل وينزف دما والاميره تقول لا : اتركني اتحمل معك حتي وصلوا الي الارض الخشبيه فوقع منصور علي الارض من كثره نزيف الدم وكان مع الاميره حجاب فربطت قدماه بالحجاب وقالت له قم بسرعه وهي تسمغ اقدام قادمه نحوهم فتجد انه الضخم يريد ان يطمئن عليهم فيجد انهم غير موجودين عند المسامير فينظر الي نهايه الغرفه فيصاب بالجنون قائلا : من يتحمل هذا ثم يضغط علي زر التحكم ليلغي المسامير حتي تمكنه من الوصول اليهم والأميره خائفه جدا وهو قادم وتحاول ان تيقظ منصور ثم تكسر الخشب بقدماها ومعها منصور النائم ثم تجد نفسها في مكان مظلم فتحتبيء فيه مع منصور ويعود الضخم لملك استراليا قائلا : قد هربوا ففزع الملك قائلا هذا الولد سيأخذ مني ملكي فقال الضخم انه مجرد فتي فقال الملك : مجرد فتي ويفعل كل هذا ؟  ثم يفيق منصور : قائلا اين انا ؟ فتجيب الاميره نحن قد هربنا منهم فقال : الحمد لله فقالت الأميره : قد ارسلك الله الي لتنقذني فقال منصور مبتسما : اما بالنسبه لي فمجيئي هنا ليس سيئا كما كنت اعتقد فقد تعلمت الكثير في رحلتي وما زلت اتعلم فلم تعقب الاميره ثم قال منصور : وايضا يكفيني اني تعرفت عليكي يا أميرتي فأبتسمت الاميره وقال لها  : فلنتحرك من هنا وتحركوا فوجد منصور حصانا مربوطا ورجل اجنبي بقبعه يعذبه فقال منصور : يا رجل ابتعد عن الحصان فقال الرجل بالاستراليه : ومن انت لتأمرني ؟ فقال له منصور : ستعرف من أنا ثم ضرب الرجل بعصاه وحرر الحصان  واخذ الاميره خلفه وطار بجواده وتتوقف لحظات الحياه وينظر الي الحلم وينظر الي الأميره خلفه ويحلق بالجواد ثم يسمي منصور حصانه فهد وتسأله الاميره : الي اين يا فارس منصور ؟ فيقول الي قصر استرالياا فتسأله الأميره : لماذا ؟ فقال لها : لاثأر لكي فقالت الأميره : لا ارجوك يا منصور سوف .. وقاطعها منصور : بل سوف يحلق جواد منصور والتفت منصور بالقصر ثم احضر حبلا وجاء في عقل منصور خطه محكمه امر منصور الأميره ان تدخل عليهم القصر حتي تشغل الحراس ومنصور يتسلق القصر من الخلف بالحبل ثم ينزل من اعلي القصر وقد كان قبه القصر مصنوعه من الزجاج فيحطمه منصور ويأخذ الملك بالحبل ويضعه فوق الحصان ويكتفه وهو نائم ثم يرسل الحبل الي الاميره من امام القصر ولكن الضخم قد فهم الحطه فتشبث بالحبل فقطعه فأصبح الأمير مع منصور والأميره مع الضخم وذخل الضخم القصر بالأميره ليقول للملك : انه قد وجدها فوجد الملك قد تم خطفه فقال منصور: لا لن اترك الأميره ثم وضعها الضخم في قفص ويبدأ باشعال النار فيجد منصور بحصانه يقتحم الحراس ثم يقذف بالملك علي الضخم وفي يده الكبريت وبذلك اشتعل الكبريت في الضخم والملك وفجأه ثار الشعب علي الملك فجأه وأمروا بعوده الأميره فعادت الأميره الي الحكم وتفاجأ منصور بأن الاميره تركته فجأه حبا في الكرسي وتركته فسار منصور غاضبا وطار بحصانه فوجد ان حصانه قد مات وعاد منصور الي بيته فوجد امه قد ماتت يالها من نهايه وعاد امام اصدقائه فاخذوا يضحكون عليه مجددا وعاد الي ما كان عليه ثم وجد الباب يقرع وهو جالس مع اصدقائه يسمع سخريتهم فوجد الاميره تعتذر له جدا ووجدت ورائها شعب استراليا بأكمله يطلب ان يكون منصور قائدا لهم ومعهم جواد اصيل لجامه من ذهب فأصيب اصدقائهم بالجنون لما رأوه وظلوا طوال حياتهم يقولون : يا لك من فارس يا لك من فارس واصبح منصور ملكا لاستراليا وغير اسمه لأمير استراليا قائلا الملك لله وحده وهو في قمه العزه والكرامه
يقول منصور في مذكراته : قد كانت رحلتي هي من صنغت مني البطل ويقولوا عني أني بطلا ولكن في الحقيقه الأميره هي من صنعتني بطلااا وهو يروي قصته علي أمه في قبرها باكيا نادما علي تركه اياها
اتمني ان تكون قد نالت القصه اعجابكم 
                                                          قصه الخيال الواقعي
تروي لنا القصه اسطوره ولد يعشق الاحلام في زمن لم يعد زمن فرسان او خيال و اصبحت الحياه تقليديه ولا يوجد اي مغامره في الحياه هل هذا عيبنا ام عيب الزمن ؟ ولكن هذا الولد نعتقد ان قصته لا تناسب هذا العصر التقليدي واصبحت فيه وسائل التقدم ماديه وفي قريه فقيره بعيده عن جميع وسائل الترفيه يولد منصور بطل قصتنا وعندما بلغ الخامسه من عمره قطع جزءا من الستاره حتي يصنع رداء لبطله الخارق وكانت امه تضربه بسبب هذا الفعل ولكن الطفل كان يبتكر في صنع اللعب لابطال خياليين واتي بقطعه من العجوه و شكل حصانا ووضع عليه بطله ولكن امه كانت تقول له : يا بني عش علي ارض الواقع فنحن فقراء ثم قالت له بعنف : اليس خير لك ان تأكل هذه العجوه بدلا من ان تطلب مني ان احضر لك العشاء انا لا اعلم لماذا انت غير واقعي هكذا ؟ ثم ذهب الي المدرسه فكان يعشق قصه ادهم الشرقاوي وقصص الابطال وكان ولدا نابغا وفي يوم من الايام طلب المدرس من كل ولد ان يخرج علي السابوره و يحكي له ما هو حلم حياته ؟ فخرج منصور وقال : احلم ان امسك بلجام فرسي وخلفي اميرتي واحلق بها شاعرا بأني عزيزا فضحك الاولاد ثم اسكب عليه احد الفتيان العصير قائلا : هكذا انت عزيزا فجلس الولد مع نفسه يتذكر سخريه اهله منه واصدقائه منه والمدرس يقول له : اترك احلامك هذه فقرر الولد ان ينهي دراسته وعاني من الايام كثيرا من السخريه وقرر ان يغادر العالم كله ويهرب من السخريه وذهب الي قريه مهجوره في استراليا كأنه ينتحر قد اوصله اليأس الي المغادره لتلك قرر المغادره لتلك القريه ثم دخل كهفا مظلم فسمع صوت فتاه تبكي فرفع صوته قائلا : اسكتي فلا استطيع ان أنام ثم خرجت من الظلام فوجدها اميره جميله تقول له : ومن انت لتوقفني عن البكاء وكأن الفتي عندما رأي حالها رق قلبه فسألها ما بك ؟ فقالت : انا أميره استراليا كنت انام وسط الفقراء فجاءت في يوم عصابه من العصابات خطفوني ليلا ووضعوني هنا فقال لها : انتي كل هذا وحيده ولم لا تنتحري مثلا ؟ فقالت : أنتحر ؟؟ بل انا واثقه من ربي انه سيأتي من ينجيني فهو قريب منا جدا فبكي الولد قائلا : اتعلمين ؟ يا ليتني سمعت هذا الكلام قبل ان تخطو قدماي الي هنا فأنا لا اعلم لماذا جئت الي هنا ؟ فقالت : لعل مجيئك الي هنا يكن من ورائه خيرا لك فقال الولد : اتمني ذلك وفجأه وجد الولد رجلا ضخما مريبا يقول للأميره : جئت لكي بالعشاء صراصير مشويه فقالت الاميره : لم تفعلون بي كل هذا ؟ فقال الضخم ضاحكا : ستأكليه طوعا او كرها وفي ذلك الوقت كان منصور مختبء جبانا كالفأر ولكن ينظر الي الاميره الضعيفه وهي تقف امام الضخم ترفض ان تكون ذليله وكأنه يتعلم كثيرا فقال الضخم : سأعود اليكي بعد ساعه واما ان تاكلي او اغلق عليطي في غرفه مليئه بالمسامير ثم اضعها ثم اشعل النار في الحجره فظن منصور ان الاميره ستاكل ولكن المفاجأه الاميره لا تأكل منصور لا يفعل شيئا سوي ان يندهش فقالت له الأميره : ما بك يا منصور اجبان انت ؟ تأمل في اسمك الا تريد ان تعيش عزيزا ؟؟ بل اني لاظنك بطلا وفارسا وقويا وكان هذا الكلام بالنسبه لمنصزر قد جعله يستيقظ من اليأس ثم وقف في عزه قائلا : انا الفارس منصور انا الفارس منصور انا الفارس منصور وكررها كثيرا حتي تشرب عقله الكلمات الثمينه الذي لو كانت امه قالتها له من البدايه لكان قد تغير حاله وجاء الضخم بعد ساعه فقال للأميره : لم تأكلي شيئا ؟ اذا تعالي معي ثم امسك بها بقوه فوجد منصور يضربه بعصا علي وجهه في شجاعه قائلا : ارفع يدك عنها فقال الضخم : اتضربني ؟؟ ساضعكم معا في غرفه العذاب
الي اللقاء في الجزء الثاني 
نرجو ان تكون القصه قد نالت اعجابكم