قصه البراءه والفساد
تولد فتاه جميله في شده البراءه في يوم ممطر وجميل وسعاده اهلها بها لا توصف فقد كان والدها رجل متقي وكان يفعل خيرا كثيرا فرزقه الله بتلك الفتاه الجميله وكان اباها لا يعرف الكذب او الخبث كان طيبا جدا وكان لا يخون اصدقائه وفي يوم من الأيام وجد اصدقائه انه قد انجب بنتا فأخذوا يقولون له : بنت ؟ !! اهكذا يكافئك الله ؟؟ وكأنهم يحالون ان يستفزوه حتي يجحد بالله يالهم من اصدقاء سوء ولكنه كان يبتسم ببشاشه ويقول : قد تكون تلك البنت افضل من الف رجل فيضحك احدهم قائلا : هل هذه البنت التي ستحمل عنك العناء ؟ ام تعمل في التجاره مكانك وتقف في المحل وتحمل الأثقال التي تحملها ؟؟ فقال الرجل : لا شأن لكم انتم ثم ذهب الي بيته ليصلي ركعتين شكر لله واجتمع اصدقاء السوء قائلين : يا له من رجل مؤمن ! وأجمعوا علي قتل زوجته حتي يكون الرجل مكسورا وبذلك يكن عليهم من السهل تدميره وتسللوا من النافذه وكسروها واقتحموا المنزل وزوجه الرجل وحدها مع الطفله وقتلوها فوجدوا الطفله تبكي وهي لا تدري شيئا ولكنها شعرت بالأزعاج فعرفوا مكانها وعندما راوها اعماهم الشيطان واخذ يوسوس لهم : ان صديقكم سيكون شأنه اعظم بابنته فخذوها انتم وافسدوها فخطفتهم العصابه واجمعوا علي أن يسافروا الي ايطاليا بالطفله قائلين في سخريه : اوروبا هي التي ستحافظ علي اخلاقها وعاد التاجر الي بيته الفقير فوجد امرأته ميته علي الأرض فكأنه اصيب بصدمه ولكنه لم يبكي بعد ودخل الي غرفه ابنته فوجدها مخطوفه وأصيب الرجل بالجنون يااااااااااااااااه لماذا يحقد الناس علي بعضهم ؟؟ لماذا يدمروا بعضهم ؟ هل نجح الشيطان في أن يفرق ابناء حواء وادم ؟ نحن في عصر المصلحه فقط واصدقاء السوء يعميهم الشيطان !! اما التاجر الفقير فهو ملقي علي الأرض وكأنه قد اصابه الجنون حيث كان يتمتم بكلام غريب ووجد فتي صغير الباب مفتوح فوجد الرجل ملقي علي الارض فطلب الاسعاف سريعا وحمل الرجل علي النقاله وذهب به الي المستشفي واخذت ام الولد تطلبه ولكنه لا يرد عليها فهو مشغول بالتاجر وطلبت المستشفي من الولد نقودا فقال لهم الولد : كم المبلغ ؟ فقالوا له : ثلاثه الاف جنيها فقال لهم : انا سأقصد لكم المبلغ علي ثلاثه اشهر ارجوكم عالجوا المريض وانا اعدكم فقال احد الأطباء : انت ولد صغير كيف لك تدبير هذا المبلغ ؟؟ فقال لهم : قد وعدتكم وان شاء الله سانفذ ثم عاد الي بيته وترك المريض مع احد الدكاتره المتفوقين في علاج الأمراض النفسيه وكان الولد بعد المدرسه يعمل نجارا وسباكا واثناء الليل يعمل تاجرا في احد الأسواق كي يدبر المبلغ وتسأله امه : انت قد اصابك الوهن والضعف ماذا تفعل بعد الدراسه فقال لها يا امي : انا اذاكر مع اصدقائي فقالت له : المذاكره تجعل رائحه ملابسك كريهه ؟؟ فلم يرد الولد وكل يوم بعد ان ينهي عمله يذهب ليطمئن علي الرجل الذي كل يوم حالته تتحسن وبعد ثلاثه شهور قد رد الولد النقود كلها وامتحانات الولد اقتربت وكان العمل في الأيام التي عمل فيها قد جعلته لا يقدر علي المذاكره ثم جلس في الأمتحان وانهي اختباراته والغريب انه حصل علي درجه عاليه وبعدها ذهب الي التاجر ليفرحه بدرجته ودخل عليه المستشفي فقال الولد للتاجر : اانت بخير ؟ فقال التاجر : انت من انقذتني تعال في حضني واصبحوا اصدقاء ثم سأل الولد عن قصه التاجر فحكي له التاجر كل شيء فقال الولد قول لي اسماء اصدقائك وانا سأبحث عنهم في كل مكان وقال له التاجر الأسماء فذهب الولد فوجد ان هناك طائره منذ سنه اقلعت عليها تلك الأسماء الي ايطاليا وانتظر الولد الي ان يتخرج ويصبح شابا ثم يسافر الي ايطاليا ومرت 4 سنوات وهو يراعي التاجر وقرر الولد ان يسافر الي ايطاليا قائلا للتاجر : لن اعود الا من اجل ان احضر ابنتك ولكن اخبرني ما اسمها ؟ فقال الرجل اسمها ملك فقال التاجر ولكن ما اسمك انت يا فتي ؟؟ فقال الولد : ياسين فقال التاجر : اني منتظرك يا ياسين فلا تتأخر ثم قبل الرجل رأس امه قائلا : لن اغيب عنك يا امي فاني ذاهب للعمل في ايطاليا واقلعت الطائره الي ايطاليا ونزل ياسين الأراضي الايطاليه فما المفاجئات التي تنتظره هناك ؟ نام ياسين في احد الفنادق الأيطاليه فقد كان اصابه الأرهاق وفي الصباح استيقظ وبدأ رحله البحث عن ملك يا لها من صعوبه ولكن يجب علي ان اساعد هذا الرجل الطيب فسأل عن جميع من اسمهم ملك واخذ يبحث كثيرا لمده سنتين وقد اصابه اليأس وتعرف علي يهودي ايطالي كان يكرهه جدا لانه عربي مسلم فقرر اليهودي ان يفسد ياسين ولم يستطيع اليهودي ان يغويه وقد كان اليهودي قريبا منه وكان ياسين لا يخون كالتاجر فحكي ياسين انه يبحث عن فتاه اسمها ملك وعندها في احدي الخمارات في ايطاليا طلبه اليهودي من تليفون اخر وغير صوته قائلا : ان التي تبحث عنها انا اعرف طريقها لذلك تعالي الي عند في المكان الذي سأقول لك عنه وانهي ياسين معه المكالمه وجري مسرعا نحو هذا المكان ولم يقرأ العنوان واقتحم المكان فوجد خمورا ونساء وزين له الشيطان ذلك وعندها امر اليهودي بان يحضروا لياسين الخمر وكان ياسين مضطرا أن يجلس وينتظر فوجد تليفونا اخر من الرجل قائلا : انتظرني ساعه فأنا قد اصابني حاله وفاه وبالطبع كان ذلك اليهودي يتصل به ثم ينزل للفتي خمرا وهو في شده العطش يحسبه عصيرا فيشربه ويعجبه طعمه وأغواه الشيطان في اللحظه ويشاهده اليهودي من بعيد ويضحك عليه وقال اليهودي : نجحت في اغوائه وفجأه رن هاتفه وفيها نغمه مؤثره عن الموت فتذكر الموت فجأه فالقي بزجاجه الخمر ووقف وجري من المكان بسرعه وعلم ان كل ما يحدث هو خدعه من اليهودي ونام ياسين وحلم حلما غريبا وهو انه في الخماره التي كان فيها ليله أمس ويشاهد فتاه تغني وكلما يجري نحوها يشعر بانه يجري في مكانه وخمسه رجال يضحكون عليه واستيقظ الولد من حلمه فوجد انه عليه ان يذهب الي خماره أمس وذهب الولد وقال الايطاليين : انها فقره الفتاه الجميله شادن فنظر الفتاه الي وجهها وجد فيها ملامح عربيه ووجد خمس رجال فعلا يقفون وعندها ذهب الي الحمام واتصل دوليا باتاجر وقال له : كم عدد اصدقائك فقال التاجر : اربعه فتعجب الولد وقال له صف لي الأربعه فوجد انها نفس الصفات وعندما نظر الي الخامس وجد انه اليهودي ولكن هل يعني هذا ان اليهودي معهم ؟؟ اذا فهو كان يخبرهم عني ؟ يالني من غبي ثم احتطاط ياسين جدا واعاد النظر الي شادن فوجدها جميله والغريب انها قد اصابها انحطاط الاخلاق وهي منضمه لجماعه ماسونيه يهوديه تسمي الميتال ويبدو عليها الحزن الشديد واخترع ياسين مكبر صوت فيؤثر علي الميكروفون الخاص بالخماره وبعد شهر نجح في تطبيق هذا الاختراع فوجد شادن تغني فسحب منها الصوت وشغل قران مؤثر جداا فبكي كل من في المكان واليهودي قد اصابه الجنون يبحث في كل مكان عند الميكروفون فلا يجده وشادن تسمع الكلام والفطره النقيه في داخلها تتاثر وبعدها سمع كلاما يقال لها : يا شادن افيقي هذه عصابه تكذب عليكي توبي وانتي تدعين ملك والعصابه التي بجوارك قتلت امك وبسببهم اباكي قد اصابه العجز واليهودي يتعجب واصدقاء السوء بجانبه يتعجبون ويجبرون شادن الا تسمع هذا الكلام وأمروها ان تترك المكان وعندما عادت شادن الي بيتها مع العصابه نظرت الي نفسها في المرأه ثم خلعت الحلق الذي في عينها وغيرت شكل شعرها الغريب واتت بطرحه وذهبت الي مسجد في ايطاليا لتتلقي دروس الدين وعندها كان ياسين قد اتفق مع الشيخه الأيطاليه التي في اقرب مسجد لشادن ان تعطي نوع من المايك لشادن في حجم سماعه صغيره لا يراها احد وبذلك يستطيع التواصل معها واخذ يحكي معها ان اسمها ملك وانها مسلمه وكان ياسين طموحا فتعلم الايطاليه بسرعه ليتحدث معها في السماعه ولا يعلم احد ومنها يعرف مواعيد خروج العصابه من المنزل وعندها احضر مسدسه وصوب ناحيتهم اثناء دخولهم فاصابت الضربه اليهودي ومات اما العصابه فظلت حيه ثم امسكت بشادن واعلنوا سفرهم فجأه الي فرنسا وياسين ورائهم ومعه خمسون رجلا من الذين اسلموا علي يديه يقفون بجانبه ويقفون امام العصابه ويبدأ الحوار بين ياسين والعصابه ويقول لهم ياسين : ما دفعكم ان تفعلوا كل هذا ؟ فقال احدهم نادما : الغيره اعمتنا فقال لهم ياسين : اذا فقد تبتم ؟ فقالوا : نعم وخذ شادن وعندها ابتسم ياسين والقي بسلاحه فوجد احدهم يخرج سلاحه ويصوب نحو شادن ويحمي ياسين وشادن وتصيب الضربه قلبه وعندها يحمل الايطاليين الذين اسلموا ياسين الي سياره تاخذه الي مطار ايطاليا للسفر الي مصر اما العصابه فقد قتلوا هؤلاء المسلمين واخذوا يندموا علي هروب ياسين منهم وكان ياسين في الطياره ينزف عرقا ودما وعندما وغيرت شادن اسمها الي ملك وقد احبت ياسين جدا وكانت قلقه عليه وعندما وصلوا الي مصر دخل ياسين الي التاجر فوجده قد اصابه العجز جدا وقال ياسين والتعب يرهقه جدا الم اقل لك يا عمي اني سأعود لك بابنتك وبعد أيام تزوج ياسين من ملك وعاشوا حياه سعيده الا ان التاجر قد مات وجاء اتصال هاتفي لملك ان ياسين قد مات ولم يعرف احد سبب موته فقد وقع من الدور العاشر اثناء بنائه مبني الاختراعات
ووصلت الرساله الي ملك : ( يا شادن نحن ننتظرك في فرنسا ) ووجد التوقيع بالاسفل (قاتلوا ياسين ) وخلف الظرف مكتوب : احذري قد يكون الدور القادم عليكي
انظر ماذا فعل اصدقاء السوء بصديقهم ولم ينجحوا في النهايه في القضاء علي ملك فقد اصبحت ناجحه جدا
انتهت القصه نرجو ان تكون قد نالت اعجابكم
الكاتب : عمرو محمد
تولد فتاه جميله في شده البراءه في يوم ممطر وجميل وسعاده اهلها بها لا توصف فقد كان والدها رجل متقي وكان يفعل خيرا كثيرا فرزقه الله بتلك الفتاه الجميله وكان اباها لا يعرف الكذب او الخبث كان طيبا جدا وكان لا يخون اصدقائه وفي يوم من الأيام وجد اصدقائه انه قد انجب بنتا فأخذوا يقولون له : بنت ؟ !! اهكذا يكافئك الله ؟؟ وكأنهم يحالون ان يستفزوه حتي يجحد بالله يالهم من اصدقاء سوء ولكنه كان يبتسم ببشاشه ويقول : قد تكون تلك البنت افضل من الف رجل فيضحك احدهم قائلا : هل هذه البنت التي ستحمل عنك العناء ؟ ام تعمل في التجاره مكانك وتقف في المحل وتحمل الأثقال التي تحملها ؟؟ فقال الرجل : لا شأن لكم انتم ثم ذهب الي بيته ليصلي ركعتين شكر لله واجتمع اصدقاء السوء قائلين : يا له من رجل مؤمن ! وأجمعوا علي قتل زوجته حتي يكون الرجل مكسورا وبذلك يكن عليهم من السهل تدميره وتسللوا من النافذه وكسروها واقتحموا المنزل وزوجه الرجل وحدها مع الطفله وقتلوها فوجدوا الطفله تبكي وهي لا تدري شيئا ولكنها شعرت بالأزعاج فعرفوا مكانها وعندما راوها اعماهم الشيطان واخذ يوسوس لهم : ان صديقكم سيكون شأنه اعظم بابنته فخذوها انتم وافسدوها فخطفتهم العصابه واجمعوا علي أن يسافروا الي ايطاليا بالطفله قائلين في سخريه : اوروبا هي التي ستحافظ علي اخلاقها وعاد التاجر الي بيته الفقير فوجد امرأته ميته علي الأرض فكأنه اصيب بصدمه ولكنه لم يبكي بعد ودخل الي غرفه ابنته فوجدها مخطوفه وأصيب الرجل بالجنون يااااااااااااااااه لماذا يحقد الناس علي بعضهم ؟؟ لماذا يدمروا بعضهم ؟ هل نجح الشيطان في أن يفرق ابناء حواء وادم ؟ نحن في عصر المصلحه فقط واصدقاء السوء يعميهم الشيطان !! اما التاجر الفقير فهو ملقي علي الأرض وكأنه قد اصابه الجنون حيث كان يتمتم بكلام غريب ووجد فتي صغير الباب مفتوح فوجد الرجل ملقي علي الارض فطلب الاسعاف سريعا وحمل الرجل علي النقاله وذهب به الي المستشفي واخذت ام الولد تطلبه ولكنه لا يرد عليها فهو مشغول بالتاجر وطلبت المستشفي من الولد نقودا فقال لهم الولد : كم المبلغ ؟ فقالوا له : ثلاثه الاف جنيها فقال لهم : انا سأقصد لكم المبلغ علي ثلاثه اشهر ارجوكم عالجوا المريض وانا اعدكم فقال احد الأطباء : انت ولد صغير كيف لك تدبير هذا المبلغ ؟؟ فقال لهم : قد وعدتكم وان شاء الله سانفذ ثم عاد الي بيته وترك المريض مع احد الدكاتره المتفوقين في علاج الأمراض النفسيه وكان الولد بعد المدرسه يعمل نجارا وسباكا واثناء الليل يعمل تاجرا في احد الأسواق كي يدبر المبلغ وتسأله امه : انت قد اصابك الوهن والضعف ماذا تفعل بعد الدراسه فقال لها يا امي : انا اذاكر مع اصدقائي فقالت له : المذاكره تجعل رائحه ملابسك كريهه ؟؟ فلم يرد الولد وكل يوم بعد ان ينهي عمله يذهب ليطمئن علي الرجل الذي كل يوم حالته تتحسن وبعد ثلاثه شهور قد رد الولد النقود كلها وامتحانات الولد اقتربت وكان العمل في الأيام التي عمل فيها قد جعلته لا يقدر علي المذاكره ثم جلس في الأمتحان وانهي اختباراته والغريب انه حصل علي درجه عاليه وبعدها ذهب الي التاجر ليفرحه بدرجته ودخل عليه المستشفي فقال الولد للتاجر : اانت بخير ؟ فقال التاجر : انت من انقذتني تعال في حضني واصبحوا اصدقاء ثم سأل الولد عن قصه التاجر فحكي له التاجر كل شيء فقال الولد قول لي اسماء اصدقائك وانا سأبحث عنهم في كل مكان وقال له التاجر الأسماء فذهب الولد فوجد ان هناك طائره منذ سنه اقلعت عليها تلك الأسماء الي ايطاليا وانتظر الولد الي ان يتخرج ويصبح شابا ثم يسافر الي ايطاليا ومرت 4 سنوات وهو يراعي التاجر وقرر الولد ان يسافر الي ايطاليا قائلا للتاجر : لن اعود الا من اجل ان احضر ابنتك ولكن اخبرني ما اسمها ؟ فقال الرجل اسمها ملك فقال التاجر ولكن ما اسمك انت يا فتي ؟؟ فقال الولد : ياسين فقال التاجر : اني منتظرك يا ياسين فلا تتأخر ثم قبل الرجل رأس امه قائلا : لن اغيب عنك يا امي فاني ذاهب للعمل في ايطاليا واقلعت الطائره الي ايطاليا ونزل ياسين الأراضي الايطاليه فما المفاجئات التي تنتظره هناك ؟ نام ياسين في احد الفنادق الأيطاليه فقد كان اصابه الأرهاق وفي الصباح استيقظ وبدأ رحله البحث عن ملك يا لها من صعوبه ولكن يجب علي ان اساعد هذا الرجل الطيب فسأل عن جميع من اسمهم ملك واخذ يبحث كثيرا لمده سنتين وقد اصابه اليأس وتعرف علي يهودي ايطالي كان يكرهه جدا لانه عربي مسلم فقرر اليهودي ان يفسد ياسين ولم يستطيع اليهودي ان يغويه وقد كان اليهودي قريبا منه وكان ياسين لا يخون كالتاجر فحكي ياسين انه يبحث عن فتاه اسمها ملك وعندها في احدي الخمارات في ايطاليا طلبه اليهودي من تليفون اخر وغير صوته قائلا : ان التي تبحث عنها انا اعرف طريقها لذلك تعالي الي عند في المكان الذي سأقول لك عنه وانهي ياسين معه المكالمه وجري مسرعا نحو هذا المكان ولم يقرأ العنوان واقتحم المكان فوجد خمورا ونساء وزين له الشيطان ذلك وعندها امر اليهودي بان يحضروا لياسين الخمر وكان ياسين مضطرا أن يجلس وينتظر فوجد تليفونا اخر من الرجل قائلا : انتظرني ساعه فأنا قد اصابني حاله وفاه وبالطبع كان ذلك اليهودي يتصل به ثم ينزل للفتي خمرا وهو في شده العطش يحسبه عصيرا فيشربه ويعجبه طعمه وأغواه الشيطان في اللحظه ويشاهده اليهودي من بعيد ويضحك عليه وقال اليهودي : نجحت في اغوائه وفجأه رن هاتفه وفيها نغمه مؤثره عن الموت فتذكر الموت فجأه فالقي بزجاجه الخمر ووقف وجري من المكان بسرعه وعلم ان كل ما يحدث هو خدعه من اليهودي ونام ياسين وحلم حلما غريبا وهو انه في الخماره التي كان فيها ليله أمس ويشاهد فتاه تغني وكلما يجري نحوها يشعر بانه يجري في مكانه وخمسه رجال يضحكون عليه واستيقظ الولد من حلمه فوجد انه عليه ان يذهب الي خماره أمس وذهب الولد وقال الايطاليين : انها فقره الفتاه الجميله شادن فنظر الفتاه الي وجهها وجد فيها ملامح عربيه ووجد خمس رجال فعلا يقفون وعندها ذهب الي الحمام واتصل دوليا باتاجر وقال له : كم عدد اصدقائك فقال التاجر : اربعه فتعجب الولد وقال له صف لي الأربعه فوجد انها نفس الصفات وعندما نظر الي الخامس وجد انه اليهودي ولكن هل يعني هذا ان اليهودي معهم ؟؟ اذا فهو كان يخبرهم عني ؟ يالني من غبي ثم احتطاط ياسين جدا واعاد النظر الي شادن فوجدها جميله والغريب انها قد اصابها انحطاط الاخلاق وهي منضمه لجماعه ماسونيه يهوديه تسمي الميتال ويبدو عليها الحزن الشديد واخترع ياسين مكبر صوت فيؤثر علي الميكروفون الخاص بالخماره وبعد شهر نجح في تطبيق هذا الاختراع فوجد شادن تغني فسحب منها الصوت وشغل قران مؤثر جداا فبكي كل من في المكان واليهودي قد اصابه الجنون يبحث في كل مكان عند الميكروفون فلا يجده وشادن تسمع الكلام والفطره النقيه في داخلها تتاثر وبعدها سمع كلاما يقال لها : يا شادن افيقي هذه عصابه تكذب عليكي توبي وانتي تدعين ملك والعصابه التي بجوارك قتلت امك وبسببهم اباكي قد اصابه العجز واليهودي يتعجب واصدقاء السوء بجانبه يتعجبون ويجبرون شادن الا تسمع هذا الكلام وأمروها ان تترك المكان وعندما عادت شادن الي بيتها مع العصابه نظرت الي نفسها في المرأه ثم خلعت الحلق الذي في عينها وغيرت شكل شعرها الغريب واتت بطرحه وذهبت الي مسجد في ايطاليا لتتلقي دروس الدين وعندها كان ياسين قد اتفق مع الشيخه الأيطاليه التي في اقرب مسجد لشادن ان تعطي نوع من المايك لشادن في حجم سماعه صغيره لا يراها احد وبذلك يستطيع التواصل معها واخذ يحكي معها ان اسمها ملك وانها مسلمه وكان ياسين طموحا فتعلم الايطاليه بسرعه ليتحدث معها في السماعه ولا يعلم احد ومنها يعرف مواعيد خروج العصابه من المنزل وعندها احضر مسدسه وصوب ناحيتهم اثناء دخولهم فاصابت الضربه اليهودي ومات اما العصابه فظلت حيه ثم امسكت بشادن واعلنوا سفرهم فجأه الي فرنسا وياسين ورائهم ومعه خمسون رجلا من الذين اسلموا علي يديه يقفون بجانبه ويقفون امام العصابه ويبدأ الحوار بين ياسين والعصابه ويقول لهم ياسين : ما دفعكم ان تفعلوا كل هذا ؟ فقال احدهم نادما : الغيره اعمتنا فقال لهم ياسين : اذا فقد تبتم ؟ فقالوا : نعم وخذ شادن وعندها ابتسم ياسين والقي بسلاحه فوجد احدهم يخرج سلاحه ويصوب نحو شادن ويحمي ياسين وشادن وتصيب الضربه قلبه وعندها يحمل الايطاليين الذين اسلموا ياسين الي سياره تاخذه الي مطار ايطاليا للسفر الي مصر اما العصابه فقد قتلوا هؤلاء المسلمين واخذوا يندموا علي هروب ياسين منهم وكان ياسين في الطياره ينزف عرقا ودما وعندما وغيرت شادن اسمها الي ملك وقد احبت ياسين جدا وكانت قلقه عليه وعندما وصلوا الي مصر دخل ياسين الي التاجر فوجده قد اصابه العجز جدا وقال ياسين والتعب يرهقه جدا الم اقل لك يا عمي اني سأعود لك بابنتك وبعد أيام تزوج ياسين من ملك وعاشوا حياه سعيده الا ان التاجر قد مات وجاء اتصال هاتفي لملك ان ياسين قد مات ولم يعرف احد سبب موته فقد وقع من الدور العاشر اثناء بنائه مبني الاختراعات
ووصلت الرساله الي ملك : ( يا شادن نحن ننتظرك في فرنسا ) ووجد التوقيع بالاسفل (قاتلوا ياسين ) وخلف الظرف مكتوب : احذري قد يكون الدور القادم عليكي
انظر ماذا فعل اصدقاء السوء بصديقهم ولم ينجحوا في النهايه في القضاء علي ملك فقد اصبحت ناجحه جدا
انتهت القصه نرجو ان تكون قد نالت اعجابكم
الكاتب : عمرو محمد