الاثنين، 9 سبتمبر 2013

                                                          قصه الخيال الواقعي
تروي لنا القصه اسطوره ولد يعشق الاحلام في زمن لم يعد زمن فرسان او خيال و اصبحت الحياه تقليديه ولا يوجد اي مغامره في الحياه هل هذا عيبنا ام عيب الزمن ؟ ولكن هذا الولد نعتقد ان قصته لا تناسب هذا العصر التقليدي واصبحت فيه وسائل التقدم ماديه وفي قريه فقيره بعيده عن جميع وسائل الترفيه يولد منصور بطل قصتنا وعندما بلغ الخامسه من عمره قطع جزءا من الستاره حتي يصنع رداء لبطله الخارق وكانت امه تضربه بسبب هذا الفعل ولكن الطفل كان يبتكر في صنع اللعب لابطال خياليين واتي بقطعه من العجوه و شكل حصانا ووضع عليه بطله ولكن امه كانت تقول له : يا بني عش علي ارض الواقع فنحن فقراء ثم قالت له بعنف : اليس خير لك ان تأكل هذه العجوه بدلا من ان تطلب مني ان احضر لك العشاء انا لا اعلم لماذا انت غير واقعي هكذا ؟ ثم ذهب الي المدرسه فكان يعشق قصه ادهم الشرقاوي وقصص الابطال وكان ولدا نابغا وفي يوم من الايام طلب المدرس من كل ولد ان يخرج علي السابوره و يحكي له ما هو حلم حياته ؟ فخرج منصور وقال : احلم ان امسك بلجام فرسي وخلفي اميرتي واحلق بها شاعرا بأني عزيزا فضحك الاولاد ثم اسكب عليه احد الفتيان العصير قائلا : هكذا انت عزيزا فجلس الولد مع نفسه يتذكر سخريه اهله منه واصدقائه منه والمدرس يقول له : اترك احلامك هذه فقرر الولد ان ينهي دراسته وعاني من الايام كثيرا من السخريه وقرر ان يغادر العالم كله ويهرب من السخريه وذهب الي قريه مهجوره في استراليا كأنه ينتحر قد اوصله اليأس الي المغادره لتلك قرر المغادره لتلك القريه ثم دخل كهفا مظلم فسمع صوت فتاه تبكي فرفع صوته قائلا : اسكتي فلا استطيع ان أنام ثم خرجت من الظلام فوجدها اميره جميله تقول له : ومن انت لتوقفني عن البكاء وكأن الفتي عندما رأي حالها رق قلبه فسألها ما بك ؟ فقالت : انا أميره استراليا كنت انام وسط الفقراء فجاءت في يوم عصابه من العصابات خطفوني ليلا ووضعوني هنا فقال لها : انتي كل هذا وحيده ولم لا تنتحري مثلا ؟ فقالت : أنتحر ؟؟ بل انا واثقه من ربي انه سيأتي من ينجيني فهو قريب منا جدا فبكي الولد قائلا : اتعلمين ؟ يا ليتني سمعت هذا الكلام قبل ان تخطو قدماي الي هنا فأنا لا اعلم لماذا جئت الي هنا ؟ فقالت : لعل مجيئك الي هنا يكن من ورائه خيرا لك فقال الولد : اتمني ذلك وفجأه وجد الولد رجلا ضخما مريبا يقول للأميره : جئت لكي بالعشاء صراصير مشويه فقالت الاميره : لم تفعلون بي كل هذا ؟ فقال الضخم ضاحكا : ستأكليه طوعا او كرها وفي ذلك الوقت كان منصور مختبء جبانا كالفأر ولكن ينظر الي الاميره الضعيفه وهي تقف امام الضخم ترفض ان تكون ذليله وكأنه يتعلم كثيرا فقال الضخم : سأعود اليكي بعد ساعه واما ان تاكلي او اغلق عليطي في غرفه مليئه بالمسامير ثم اضعها ثم اشعل النار في الحجره فظن منصور ان الاميره ستاكل ولكن المفاجأه الاميره لا تأكل منصور لا يفعل شيئا سوي ان يندهش فقالت له الأميره : ما بك يا منصور اجبان انت ؟ تأمل في اسمك الا تريد ان تعيش عزيزا ؟؟ بل اني لاظنك بطلا وفارسا وقويا وكان هذا الكلام بالنسبه لمنصزر قد جعله يستيقظ من اليأس ثم وقف في عزه قائلا : انا الفارس منصور انا الفارس منصور انا الفارس منصور وكررها كثيرا حتي تشرب عقله الكلمات الثمينه الذي لو كانت امه قالتها له من البدايه لكان قد تغير حاله وجاء الضخم بعد ساعه فقال للأميره : لم تأكلي شيئا ؟ اذا تعالي معي ثم امسك بها بقوه فوجد منصور يضربه بعصا علي وجهه في شجاعه قائلا : ارفع يدك عنها فقال الضخم : اتضربني ؟؟ ساضعكم معا في غرفه العذاب
الي اللقاء في الجزء الثاني 
نرجو ان تكون القصه قد نالت اعجابكم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق