الاثنين، 9 سبتمبر 2013

                                                            قصه الخيال الواقعي الجزء الثاني
ومنصور يقف في عزه قائلا : ابعد يدك عنها ويتوعد الرجل الضخم ان يضعهم في غرفه العذاب والظلام فقال منصور : اني لا اخاف من ظلامك هذا وضرب الضخم منصور ضربا عنيفا ووضع منصور والاميره في قفص كبير من حديد ويتوعد الضخم لمنصور ثم يذهب بهم الي ملك استراليا ويفتح بابا كبيرا ويدخلوا القصر ويشاهد منصور سرايا ملك استراليا فينبهر ويقول في يأس : انا اتحدي ملك استراليا ؟ يالها من ورطه كبيره كنت في بيتي احلم ما الذي اتي بي الي هنا ؟ كنت في بيتي لماذا لم اكن علي ارض الواقع ؟؟ فحست الأميره باليأس من منصور فقالت له : انسيت حلمك بهذه السرعه ؟ فقال لها : حلم ماذا ؟ نحن علي وشك الموت فقالت له : انت فارس ؟ اكنت تضحك علي نفسك ام ماذا ؟ والله ما اراك الا مستسلما ضعيفا لا تفعل شيئا سوي الاستسلام فوقع الكلام عليه كالصاعقه اكثر كلااام اثر فيه وقال لااااااا لم اخلق لهذا بل خلقت لاحقق حلمي ثم نظرت اليه الأميره فوجدت عيناه تشع قوه فقالت له : الان الأن يا فارس الفرسان وملك استراليا ينظر اليهم قائلا في سخريه : الاميره و الفارس ؟ من اي فيلم قديم انتما ؟ ضعهم يا عملاق في حجره الظلام فوضعهم في حجره المسامير تحيط بهم في كل مكان واقفين في مكانهم ان تحركوا للحظه ستؤلمهم المسامير وهي متعلقه بشده في الارض لا يستطيع احد نزعها والحجره مكتومه لا يريد ملك استراليا قتلهم بل يريد ان يتلذذ بتعذيبهم والأميره ومنصور واقفين خائفين من الحركه فنظر منصور حوله فوجد شباكا من حديد ثم نظر فوجد بجوار الشباك قطعه من البلاط خشببيه مختلفه عن باقي البلاط وكأنها مخرج ولكن بينه وبين البلاط الخشبي المئات من المسامير المثبته في الارضيه فحمل منصور الأميره وسار فوق المسامير والدم ينزف و ينزف ومنصور يبكي و يتحمل وينزف دما والاميره تقول لا : اتركني اتحمل معك حتي وصلوا الي الارض الخشبيه فوقع منصور علي الارض من كثره نزيف الدم وكان مع الاميره حجاب فربطت قدماه بالحجاب وقالت له قم بسرعه وهي تسمغ اقدام قادمه نحوهم فتجد انه الضخم يريد ان يطمئن عليهم فيجد انهم غير موجودين عند المسامير فينظر الي نهايه الغرفه فيصاب بالجنون قائلا : من يتحمل هذا ثم يضغط علي زر التحكم ليلغي المسامير حتي تمكنه من الوصول اليهم والأميره خائفه جدا وهو قادم وتحاول ان تيقظ منصور ثم تكسر الخشب بقدماها ومعها منصور النائم ثم تجد نفسها في مكان مظلم فتحتبيء فيه مع منصور ويعود الضخم لملك استراليا قائلا : قد هربوا ففزع الملك قائلا هذا الولد سيأخذ مني ملكي فقال الضخم انه مجرد فتي فقال الملك : مجرد فتي ويفعل كل هذا ؟  ثم يفيق منصور : قائلا اين انا ؟ فتجيب الاميره نحن قد هربنا منهم فقال : الحمد لله فقالت الأميره : قد ارسلك الله الي لتنقذني فقال منصور مبتسما : اما بالنسبه لي فمجيئي هنا ليس سيئا كما كنت اعتقد فقد تعلمت الكثير في رحلتي وما زلت اتعلم فلم تعقب الاميره ثم قال منصور : وايضا يكفيني اني تعرفت عليكي يا أميرتي فأبتسمت الاميره وقال لها  : فلنتحرك من هنا وتحركوا فوجد منصور حصانا مربوطا ورجل اجنبي بقبعه يعذبه فقال منصور : يا رجل ابتعد عن الحصان فقال الرجل بالاستراليه : ومن انت لتأمرني ؟ فقال له منصور : ستعرف من أنا ثم ضرب الرجل بعصاه وحرر الحصان  واخذ الاميره خلفه وطار بجواده وتتوقف لحظات الحياه وينظر الي الحلم وينظر الي الأميره خلفه ويحلق بالجواد ثم يسمي منصور حصانه فهد وتسأله الاميره : الي اين يا فارس منصور ؟ فيقول الي قصر استرالياا فتسأله الأميره : لماذا ؟ فقال لها : لاثأر لكي فقالت الأميره : لا ارجوك يا منصور سوف .. وقاطعها منصور : بل سوف يحلق جواد منصور والتفت منصور بالقصر ثم احضر حبلا وجاء في عقل منصور خطه محكمه امر منصور الأميره ان تدخل عليهم القصر حتي تشغل الحراس ومنصور يتسلق القصر من الخلف بالحبل ثم ينزل من اعلي القصر وقد كان قبه القصر مصنوعه من الزجاج فيحطمه منصور ويأخذ الملك بالحبل ويضعه فوق الحصان ويكتفه وهو نائم ثم يرسل الحبل الي الاميره من امام القصر ولكن الضخم قد فهم الحطه فتشبث بالحبل فقطعه فأصبح الأمير مع منصور والأميره مع الضخم وذخل الضخم القصر بالأميره ليقول للملك : انه قد وجدها فوجد الملك قد تم خطفه فقال منصور: لا لن اترك الأميره ثم وضعها الضخم في قفص ويبدأ باشعال النار فيجد منصور بحصانه يقتحم الحراس ثم يقذف بالملك علي الضخم وفي يده الكبريت وبذلك اشتعل الكبريت في الضخم والملك وفجأه ثار الشعب علي الملك فجأه وأمروا بعوده الأميره فعادت الأميره الي الحكم وتفاجأ منصور بأن الاميره تركته فجأه حبا في الكرسي وتركته فسار منصور غاضبا وطار بحصانه فوجد ان حصانه قد مات وعاد منصور الي بيته فوجد امه قد ماتت يالها من نهايه وعاد امام اصدقائه فاخذوا يضحكون عليه مجددا وعاد الي ما كان عليه ثم وجد الباب يقرع وهو جالس مع اصدقائه يسمع سخريتهم فوجد الاميره تعتذر له جدا ووجدت ورائها شعب استراليا بأكمله يطلب ان يكون منصور قائدا لهم ومعهم جواد اصيل لجامه من ذهب فأصيب اصدقائهم بالجنون لما رأوه وظلوا طوال حياتهم يقولون : يا لك من فارس يا لك من فارس واصبح منصور ملكا لاستراليا وغير اسمه لأمير استراليا قائلا الملك لله وحده وهو في قمه العزه والكرامه
يقول منصور في مذكراته : قد كانت رحلتي هي من صنغت مني البطل ويقولوا عني أني بطلا ولكن في الحقيقه الأميره هي من صنعتني بطلااا وهو يروي قصته علي أمه في قبرها باكيا نادما علي تركه اياها
اتمني ان تكون قد نالت القصه اعجابكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق